رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال الإسرائيلى يخطر فلسطينيين بإزالة منشآت سكنية فى الأغوار الشمالية

الاحتلال يخطر بإزالة
الاحتلال يخطر بإزالة منشآت سكنية في الأغوار

أخطرت سلطات الاحتلال  الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بإزالة منشآت سكنية في الأغوار الشمالية التي تعد سلة غذاء الضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الناشط الحقوقي عارف دراغمة قوله، إن  قوات الاحتلال يرافقها "مجلس المستعمرات"، اقتحمت منطقة المالح وأخطرت بإزالة منشآت سكنية.

كما أشار مسئول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات إلى أن "مجلس المستعمرات" أخطر بإزالة مساكن للمواطنين يوسف عبدالرحمن رشيد، ومحمد عبدالرحمن رشيد، في منطقة حمامات المالح.

وأضاف المسئول، أن قوة من "مجلس المستعمرات" رفقة شرطة الاحتلال، داهمت، كذلك، تجمع الميتة في الأغوار الشمالية وشرعت بجمع معلومات عن السكان وقامت بتصوير بطاقاتهم الشخصية.

وكان المستوطنون المتطرفون أغلقوا، مساء أمس الإثنين، مفترق عين الحلوة بالأغوار الشمالية.

 

 

وأفاد رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية مهدي دراغمة، بأن حوالي عشرين مستعمرا أغلقوا المفترق، واعتدوا على مركبات المواطنين.

ويعتبر المفترق نقطة لاعتداءات المستعمرين ضد المواطنين الفلسطينيين، وهو يؤدي إلى عدة تجمعات فلسطينية في الأغوار الشمالية.

 

انتهاكات واسعة للمستوطنين المتطرفين

وتشهد عدة مناطق في الأغوار الشمالية انتهاكات واسعة من المستوطنين ومجلس المستعمرات، منذ يوم الجمعة الماضي، حيث اقتحمت جماعة مسلحة من المستوطنين المتطرفين، رفقة قوات الاحتلال، خربة يرزا وخربة الحمة، وشرعوا بتدقيق البطاقات الشخصية للمواطنين، وتفتيش هواتفهم المحمولة، إضافة إلى تصوير منشآتهم، إضافة لاقتحام منطقة نبع غزال، والتدقيق أيضًا في بطاقات المواطنين وهواتفهم، وفي ساعات الليل، اقتحمت مجموعة أخرى منطقة احمير في الفارسية، بغرض التدقيق في البطاقات وتفتيش الهواتف المحمولة، وسط تهديد وترهيب السكان

يشار إلى أن وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، يسارع إلى تنفيذ خطته لتوسيع مستعمرات الضفة الغربية المحتلة وإضفاء الشرعية على بؤرها الاستيطانية، عبر سن قوانين وقرارات مستعجلة لصالح المستوطنين المتطرفين، وفق وسائل الإعلام الفلسطينية.