رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"قاللي تعالى اقرالي عداد الكهربا".. شاب يغتصب طفلا في مدينة نصر

اغتصاب
اغتصاب

داخل أحد مكاتب النيابة العامة بالقاهرة الجديدة جلس طفل عمره 11 عاما يروي ما تعرض له من جريمة على يد جاره الذي انتهك براءته بكل قسوة وفر هاربا.

الطفل المجني عليه قال في تحقيقات النيابة إنه كان يسير في الشارع برفقة أصدقائه حتى استوقفه شاب يقطن في شقة بالطابق الأرضي بذات العقار الذي يسكن به وطلب منه قراءة رسالة على هاتفه المحمول باللغة الإنجليزية فاستجاب له الطفل ثم طلب منه الشاب مساعدته في قراءة عداد الكهرباء بشقته لعدم قدرته على القراءة وبحسن نية توجه معه إلى شقته لمساعدته الا أنه فوجئ بالشاب يغلق باب الشقة بـ"الترباس" وعندما سأله عن سبب إغلاقه الباب بهذا الشكل باغته المتهم وجرده من ملابسه السفلية عنوة وسط صراخ من الطفل.

وأضاف الطفل في تحقيقات النيابة أنه فوجئ بالمتهم أيضا يتجرد من ملابسه وينتهك براءته وسط صراخه ومقاومته الضعيفة نظرا لجسد الشاب القوي حتى انتهى منه وأخرج من جيبه مبلغ 5 جنيهات وأعطاها له وطلب منه عدم إبلاغ أي أحد بما حدث وإلا سيقوم بأذيته وفي تلك اللحظة كان أصدقاء الطفل يبحثون عنه بعدما اختفى بشكل مفاجئ أثناء وقوفه معه حتى شاهده أحدهم أثناء مروره بجوار العقار داخل شقة المتهم حيث أبصره من شرفة الطابق الأرضي وكان صديقه يبكي بانهيار. 

استدعى الصديق باقي أصدقائه وأسرعوا تجاه شقة المتهم يطرقون بابها بشدة بعد رؤيته لدموع المجني عليه حتى فتح المتهم الباب وأخافوه بـ"كلب" كان بحوزتهم واصطحبوا صديقهم الذي روى لهم ما تعرض له فأخبروه بضرورة إبلاغ والده وعدم الصمت على جريمة ذلك المتهم. 

أخبر المتهم والدته لغياب والده في عمله فأسرعت تطرق باب شقة المتهم برفقة عدد من الجيران إلا إنها فوجئت به هرب حتى عاد والد الطفل وعلم بما حدث فاصطحبه لقسم شرطة مدينة نصر وأبلغ بالواقعة.

وقال والد المجني عليه إنه نما إلى علمه قيام المتهم باستدراج نجله البالغ من العمر 11 عاما حال تواجده بالطريق العام حيث طلب منه قراءة رسالة على الموبايل ثم طلب منه الحضور إلى المنزل لقراءة عداد الكهرباء بحجة أنه لا يستطيع القراءة فقام بحسر ملابسه عنه ولامس مواطن عفته وظل يتعدي عليه مرارا وتكرارا.

وجاء بأمر الإحالة، أن المتهم انتهك جسد الطفل بالقوة والتهديد بأن حسر ملابسه، حيث مارس معه علاقة آثمة دون رضاه، واعتدى على مواطن عفته، وكان ذلك حال كون الطفل لم يبلغ ثمانية عشرة سنة ميلادية، وذلك لإرضاء رغبته وشهوته ونفسه المريضة، مستغلا براءة الطفل وعدم إدراكه لما يحدث.