رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا قررت بائعة الملابس التخلص من رضيعها بأحد شوارع الخانكة؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كانت الفتاه المتهمة بالتخلص من رضيعها بالخانكة ابنت العشرين عاما مثل أي فتاة بسنها تحلم بالفستان الأبيض وشاب يهتم بها ويملئ عليها حياتها، ولسوء الظروف المادية التى تعانى منها أسرتها قررت الخروج من منزلها  لتواجه العالم والناس بالعمل بائعة ملابس فى أحد الأسواق.

بعد عملها فترة بسيطة نشبت بينها وبين أحد العمال يتردد على المنطقة يوميا قصة حب، تخيلت حينها بأنها امتلكت العالم بأكمله لكن سرعان ما تحول هذا الحلم لكابوس دمر حياتها.

قصة الحب تنتهي بجريمة قتل

عرض عليها هذا الشباب التحدث معها ومقابلتها بشقته الخاصة وبمجرد موافقتها وترددها عليه بشقته المستأجرة نشبت بينهم علاقة آثمة استمرت لمدة خمس أشهر حتى تفاجئت بحملها، وبمجرد طلبها المساعدة منه ليتزوجها على سنة الله ورسوله اختفى هذا الحبيب نهائيا من حياتها وكأن شيأ لم يكن، حاولت الوصول له بكل الطرق الممكنة لكن كل محاولتها باءت بالفشل.

اضطرت الفتاة لترك منزل أهلها حتى تضع الطفل لأنها لم تستطع التخلص منه خوفا من فقدان حياتها، وبمجرد وضعها للجنين قامت بكتم أنفاسه وإلقاءه داخل جوال ووضعه بأحد الشوارع النائية بالخانكة، وظنت بأنها ستبدأ حياة جديدة وتنسى ما ارتكبته.

لكن وباستخدام التقنيات الحديثة تمكنت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الخانكة من تحديد هوية المتهمة وضبطها بعد إبلاغ الأجهزة المعنية بالعثور على جثة رضيع لم يكتمل عمره أيام، وأقرت المتهمة بارتكابها الجريمة للتخلص من رضيعها بعد تخلى صديقها عنها ورفضه الزواج منها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة التحقيق والتى أمرت بإحالتها لمحكمة الجنايات.