رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أفريكا نيوز": بوركينا فاسو تستدعى متدربيها العسكريين فى ساحل العاج وسط توترات دبلوماسية بين البلدين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكر الموقع الإخباري "أفريكا نيوز" أن بوركينا فاسو قررت استدعاء 14 من المدربين العسكريين في كوت ديفوار، وسط توترات دبلوماسية بين البلدين.

ووفقا لمذكرة من هيئة الأركان العامة للجيش البوركيني، حسبما أفاد الموقع الإخباري "أفريكا نيوز"، اليوم الأحد، سيتم إعادة المتدربين العسكريين، الطلاب، من المدرسة الإعدادية الفنية العسكرية (EMPT) في بينجرفيل، بالقرب من أبيدجان، إلى بوركينا فاسو، حيث سيواصلون تدريبهم في أكاديمية كامبوينسن العسكرية، الواقعة بالقرب من العاصمة واجادوجو.

وأشار رئيس أركان القوات المسلحة البوركينية، العقيد الرائد سيليستين سيمبوري، إلى أن المتدربين العسكريين الذين يتدربون في جمهورية كوت ديفوار في طريقهم للعودة إلى بوركينا فاسو.

ويأتي هذا الاستدعاء على خلفية التوترات المتزايدة بين البلدين الجارتين، ففي 19 سبتمبر الماضي ألقي القبض على اثنين من رجال الدرك الإيفواريين في أراضي بوركينا فاسو أثناء وجودهما في موقع غير قانوني للتنقيب عن الذهب، ومنذ ذلك الحين تجري محادثات بين أبيدجان وواجادوجو لضمان الإفراج عنهما، بالإضافة إلى ذلك يتفاوض البلدان على حدود بطول 600 كيلومتر، وهي مهمة معقدة في غياب العلامات المادية.

ويشكل استدعاء المتدربين العسكريين حلقة جديدة في العلاقات المتوترة بين بوركينا فاسو وكوت ديفوار، مما يثير القلق بشأن استقرار المنطقة، وتهدف المفاوضات الجارية بين البلدين إلى تسوية النزاعات وتعزيز تعاون أفضل في المستقبل.

الوضع فى تطور

ونوهت "أفريكا نيوز" إلى أن الوضع لا يزال يتطور، ويراقب المراقبون الدوليون عن كثب تطور العلاقات بين هاتين الدولتين في غرب إفريقيا.

كان قد قال إبراهيم تراوري، قائد المجلس العسكري في بوركينا فاسو، في وقت سابق، إنه لن يتم إجراء انتخابات حتى يصبح البلد آمنًا بما يكفي لمشاركة الجميع في التصويت.

وتعهد المجلس العسكري، الذي استولى على السلطة في البلاد في انقلاب العام الماضي، بإجراء انتخابات لاستعادة الحكم المدني في 2024.