فرنسا تعلن إجلاء 34 من مواطنيها من قطاع غزة
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، عن إجلاء 34 من مواطنيها من قطاع غزة.
وذكرت وكالة رويترز، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد في حديثه للصحفيين خلال زيارة إلى بريتاني دعواته لهدنة إنسانية.
وألقي القبض على شخصين خلال اعتصام مؤيد للفلسطينيين في محطة كينغز كروس في لندن بعد حظر المظاهرة.
وقال وزير النقل، مارك هاربر، إنه أصدر أمرًا للسماح للشرطة بإيقاف المظاهرة مساء الجمعة بموجب المادة 14 أ من قانون النظام العام لعام 1986.
ولكن وسائل التواصل الاجتماعي ما زالت تظهر عشرات المتظاهرين في المحطة.
رجل ملفوف بالعلم الفلسطيني
وأظهر أحد مقاطع الفيديو المنشورة على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، رجلاً ملفوفًا بالعلم الفلسطيني وهو يهتف "فلسطين حرة حرة" بينما كان يحمله ثلاثة ضباط من المحطة.
وتظهر صور أخرى الشعار المثير للجدل "من النهر إلى البحر" وهو يهتف مع المتظاهرين الذين يرددون "فلسطين ستتحرر".
وفي مقاطع الفيديو، يمكن رؤية المتظاهرين وهم يجلسون في ساحة المحطة وهم يهتفون "وقف إطلاق النار الآن"، و"فلسطين حرة حرة"، و"بالآلاف، بالملايين، كلنا فلسطينيون".
ويمكن أيضًا رؤية لافتة تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في بعض المقاطع.
وفي وقت سابق، وتحققت رويترز من مقطع فيديو يظهر جثثا على طريق جنوب مدينة غزة التي تخضع حاليا لحصار مميت من قبل إسرائيل.
ويأتي تقرير رويترز أدناه في أعقاب تحذير إسرائيل للمدنيين في شمال غزة بضرورة الإخلاء إلى الجزء الجنوبي من القطاع، وعلى الرغم من أوامر الإخلاء التي أصدرتها إسرائيل، والتي وصفتها هيومن رايتس ووتش بأنها "مثيرة للقلق"، فقد قُتل 70 شخصاً - معظمهم من النساء والأطفال - في الشهر الماضي على "طرق آمنة" مفترضة حددتها إسرائيل. وفي أعقاب قصف "الطرق الآمنة"، قال المدنيون في غزة إنهم يخشون مغادرة منازلهم.
وأظهر مقطع فيديو في غزة تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة جثث سبعة أشخاص على الأقل ملقاة على ما يبدو قتلى على طريق يمتد جنوب مدينة غزة التي تحاصرها القوات الإسرائيلية حاليا.
