رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمارة المتصوفة عند ريم بسيوني بقصر الأمير طاز.. الخميس

ريم بسيوني
ريم بسيوني

عمارة المتصوفة عند ريم بسيوني،  محور اللقاء الذي يستضيفه مركز إبداع قصر الأمير طاز، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية الخميس المقبل.

تفاصيل أمسية عمارة المتصوفة عند ريم بسيوني

تحل الكاتبة الروائية الدكتورة ريم بسيوني، في ضيافة مركز إبداع قصر الأمير طاز، في السادسة والنصف من مساء الخميس 9 نوفمبر الجاري، في أمسية تحت عنوان “عمارة المتصوفة عند ريم بسيوني”، حيث تناقش روايتها الأحدث، والصادرة عن دار نهضة مصر بعنوان “ماريو وأبو العباس”،  وتناقش الرواية المعمارية دكتورة هبة صفي الدين.

هذا ويتناول لقاء “عمارة المتصوفة عند ريم بسيوني”، الحديث عن كيفية تناول ريم بسيوني للعمارة القديمة في عصور مصر المختلفة من خلال رواياتها التاريخية وأحدثها رواية “ماريو وأبو العباس”، وجماليات المكان في الرواية.

 كما يتطرق الحديث في لقاء “عمارة المتصوفة عند ريم بسيوني”، إلي العمارة في مدينة الإسكندرية، وفي القلب منها مسجد القطب الصوفي أبو العباس المرسي، وغير ذلك من موضوعات تخللتها الرواية وسلطت عليها ريم بسيوني الضوء، إلي جانب مناقشة الرواية.

وكانت رواية “ماريو وأبو العباسي”، أحدث مؤلفات ريم بسيوني السردية، قد صدرت مؤخرا عن دار نهضة مصر، وتدور أحداثها في إطار تاريخي، وسرد متوازي في حقبتين تاريختين، من خلال القطب الصوفي السكندري الأشهر أبو العباس المرسي، والمهندس المعماري الإيطالي ماريو روسي.

وكان المتحف القومي للحضارة المصرية، قد شهد قبل يومين، حفل إطلاق ومناقشة الرواية، والتي تعد الرواية رقم 11 في مسيرة ريم بسيوني الإبداعية والأدبية، حيث سبق وصدرت لها روايات: الحب علي الطريقة العربية، رائحة البحر، بائع الفستق، أشياء رائعة، الدكتورة هناء، مرشد سياحي، أولاد الناس.. ثلاثية المماليك، القطائع.. ثلاثية ابن طولون، والحلواني.. ثلاثية الفاطميين، ومؤخرا رواية “ماريو وأبو العباس”.

ماريو وأبو العباس لـ ريم بسيوني

ومما جاء في رواية “ماريو وأبو العباس، للكاتبة ريم بسيوني نقرأ: ”عرت إلي الإسكندرية، بدون أبي الحسن الشاذلي. لأول مرة أواجه هذه الغربة وحيدا، ولكن نفحات رضا الله كانت تقوي عزيمتي، فكنت أحمد غير الذي أعرفه. تجتاحني الأيا وتعربد بي ولا تخترق قلبي ولا تؤثر في كأن ضربة الخنجر وخز إبرة، وصرخة الألم همس أنين.

كنت مسيرا في مسلك مكتوب علي، وكنت أهرول إليه بعزيمة وحماس. ربما بدا للبعض أنني لا أعرف ولا أتوقع العواقب. وربما لامني الصديق قبل البعيد علي علي أنني لم أتريث ولم أحترس. ولكن كنت أندفع كما الأمواج، مأمورا مكلفا بخطوات محددة.