رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جيش الاحتلال: مواصلة مهاجمة حزب الله فى الجبهة الشمالية

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إن القوات تخوض معارك ضارية في قطاع غزة. 

وأضاف، في مؤتمر صحفي، صباح الخميس، أن القوات بمساندة جوية قتلت عددًا كبيرًا من عناصر المقاومة، مدعيًا أنهم يواصلون التقدم نحو مواقع حماس الدفاعية.

وأشار إلى أن القتال مع المقاومة أمس استمر عدة ساعات.

مهاجمة حزب الله في الجبهة الشمالية

ولفت إلى مواصلة مهاجمة حزب الله في الجبهة الشمالية، وتصفية الخلايا التي تحاول إطلاق الصواريخ على المدرعات والدبابات في إسرائيل.

وأشار إلى مواصلة تعميق العمليات والتقدم في القطاع حسب المخطط والأهداف التي حددتها بلاده، معقبًا: الجهود مستمرة وسنواصل تقديم الذخيرة والأسلحة للقوات في ساحة المعركة.

وذكر أن القوات هاجمت مواقع أطلقت منها القذائف في الحدود الشمالية، مضيفًا: نواجه برًا وجوًا أي محاولة للدخول إلى البلاد، ومستعدون للرد بقوة ضد كل من يحاول التقدم علينا في الشمال.

الطيران الحربي الإسرائيلي

وفي وقت سابق، أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ ليل أمس، غارات على محيط بلدتي رامية والقوزح، وأطلقت المدفعية الإسرائيلية عددًا من القذائف على المناطق المفتوحة قرب بلدتي علما الشعب وعيتا الشعب.

كما أطلقت القوات الإسرائيلية القنابل المضيئة في سماء قرى القطاعين الغربي والأوسط طيلة الليل الماضي وحتى فجر اليوم.

وكثف الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي تحليقه في أجواء القطاع الغربي ليل أمس وحتى ساعات الصباح الأولى، واستهدف ليلًا الآليات على الطرق المقابلة للخط الأزرق، بالإضافة إلى السيارات داخل القرى والبلدات.

واستمر إقفال الجامعات والمدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الحدودية الجنوبية، بقرار من وزير التربية اللبنانية عباس الحلبي، بسبب التوتر الأمني الذي تشهده المنطقة.

حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في جنوب لبنان

وشهدت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي جنوب لبنان حركة نزوح منذ بدء التوتر الأمني في الجنوب، منذ حوالي أكثر ثلاثة أسابيع، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمنًا جنوب لبنان.

وخصص عدد من المدارس في مدينة صور الجنوبية وقضائها لاستقبال النازحين، بعد توقفها عن التعليم، ويقدر عدد تلامذتها بأكثر من ألفي تلميذ لبناني وسوري، كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت.