أحمد موسى: هناك مخاطر من وجود قوات دولية من حلف الناتو على حدود معبر رفح

حذر الإعلامي أحمد موسى من الوثيقة الأوروبية للإدارة الدولية قطاع غزة، قائلًا: "إن هذه الوثيقة في منتهى الخطورة". 

وأضاف أحمد موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية صدى البلد، أن هذه الوثيقة تمسنا تمامًا مثل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، لافتًا إلى أن هذه الوثيقة لا تقل خطرًا عن محاولات التهجير. 

خطورة المقترح الألماني 

وأوضح أنه تم توزيع هذه الوثيقة على 27 دولة أوروبية، لافتًا إلى أن فكرتها ليست وليدة اليوم، حيث إن فكرتها قائمة على مقترح ألماني تم تقديمه لقادة الاتحاد الأوروبي في اجتماعي الخميس والجمعة الماضيين، وتم توزيع هذا المقترح بشكل سري.

وأشار إلى أن الوثيقة تقترح وجود قوات دولية في غزة، معقبًا: "هذا المقترح في غاية الخطورة، فالقوات الدولية في غزة طبقًا للوثيقة الألمانية تتولى إدارة شئون غزة أمنيًا، بمعنى أن هذه القوات الدولية تأتي إلى غزة بقوة القانون الدولي، حيث سيتقدمون لمجلس الأمن وسيأخذون موافقة من مجلس الأمن، ودعم أممي".

وأوضح أن هذا له خطر كبير على مصر، متمثل في أنه على حدود مصر ستكون هناك قوات دولية من حلف الناتو، هذه القوات ستقبل التهجير سواء اليوم أو غدًا أو بعد سنة أو 10 سنوات، حلف الناتو على حدودك في معبر رفح الفلسطيني يدير قطاع غزة، وهو أخطر أمر قادم.