رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادى بـ"الشعب الجمهورى": الدولة ماضيًة بجدية فى مخطط تنمية سيناء

عياد رزق
عياد رزق

أشاد عياد رزق، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، بزيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، إلى محافظة شمال سيناء، ومرافقته وفدًا رفيع المستوى، من بينهم اتحاد قبائل سيناء، لتدشين المرحلة الثانية من تنمية سيناء، ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية.

وقال "رزق"، في تصريحات له: "شبه جزيرة سيناء هي بقعة غالية في قلب الوطن، وقد بذل المصريون دماءهم وأرواحهم في سبيل المحافظة عليها"، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لديها رؤية استراتيجية للتنمية الشاملة والمستدامة في أرض الفيروز المليئة بالخيرات والموارد الطبيعية، لا سيما بعد النجاح الساحق للقوات المسلحة المصرية، بالتعاون مع مؤسسات الدولة، في دحر الإرهاب الأسود.

لن يُقبل أبدًا ممارسة أى ضغوط عليه لقبول تصفية القضية

وأكد "رزق" أن الشعب المصري وحكومته لن يقبلا أبدا ممارسة أي ضغوط عليه لقبول تصفية القضية الفلسطينية على حساب السيادة المصرية، أو التفريط في أرض سيناء الغالية، التي ارتوت بدماء آلاف الشهداء.

ولفت إلى أن الدولة تسعى بخطى ملموسة لتنفيذ مخطط التنمية الشاملة في أرض الفيروز، والتي شهدت تطورات غير مسبوقة في العشر سنوات الأخيرة، رغم تحديات مكافحة الإرهاب، والذي كان يشكل عائقا للتنمية واستقرار حياة المواطنين، فرصدت الحكومة مئات المليارات لتدشين مشروعات كبرى، سواء عبر رفع كفاءة وإنشاء البنى التحتية من مرافق وخدمات وموانئ، وكذلك استصلاح مساحات جديدة للزراعة بسيناء، وإنشاء محطات تحلية ومعالجة المياه، وغيرها الكثير من مشروعات التنمية.

"حياة كريمة" لأهالينا فى أرض الفيروز

وأضاف القيادي بحزب الشعب الجمهوري أن الرؤية المتكاملة والمتعددة الأبعاد التي تنتهجها الدولة للتنمية فى سيناء أسهمت في توفير حياة كريمة لأهالينا في أرض الفيروز، ومن جهة أخرى هيأت المناخ لجذب الاستثمارات، وبالتالي توفير الكثير من فرص العمل، متابعا أن ذلك بالطبع سيؤدى إلى التنمية العمرانية والبشرية، بما يترتب عليه تفويت الفرصة على الطامعين في تلك البقعة النفيسة من التراب الوطني، فضلا عن استغلال وتوظيف الموارد الثرية لسيناء، بما يصب في إطار خدمة المصلحة العامة.

ونوه "رزق" إلى أن الدولة المصرية عازمة على المضي قدما في مواصلة انتصاراتها التنموية، واستكمال خطى البناء والتعمير، لا سيما وأن سيناء تم تعميرها بدماء الشهداء من أبنائها، المناضلين في مختلف العصور، في وجه أي معتد حاول النيل من سيناء العزيزة، فقد سجل لهم التاريخ الكثير من البطولات لا سيما خلال حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر 1973م، فضلا عن مواجهة الإرهاب الأسود، إذ ضحى الكثير من أبنائها بحياتهم من أجل الكرامة الوطنية، لافتا إلى أن النموذج المصري في سيناء يحتذى به، فقد أصبحت رمزا للسلام والتنمية خلال السنوات الأخيرة.