رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خوفًا من قطع التمويل الأمريكى.. تحركات أوروبية لدعم أوكرانيا عسكريًا

أوكرانيا
أوكرانيا

أكدت مجلة "بولتيكو" الأمريكية أن الساسة الأوروبيين يسعون إلى تحركات عاجلة لدعم أوكرانيا عسكريًا من خلال القيام بجولة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد دعوات بعض المشرعين في الحزب الجمهوري لواشنطن بقطع تدفق المساعدات والمعدات العسكرية والأموال إلى كييف، خصوصًا مع الدعم العسكري الكبير المقدم لإسرائيل.

تحركات أوروبية في الولايات المتحدة لاستمرار الدعم العسكري لأوكرانيا

وقال وزير الخارجية الليتواني، جابريليوس لاندسبيرجيس: "نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للتواصل مع الساسة على جانبي المحيط الأطلسي- دون أن ننسى أن هناك ناخبين فعليين يرون مشاكلهم بطريقة معينة". 

وتابع لاندسبيرجيس أن الحملة الترويجية التي تتحدث فيها دول البلطيق وغيرها التي لها علاقات وثيقة بأوكرانيا لصالح تقديم الدعم المستمر، قد تنجح بشكل جيد إذا تم وضعها ليس فقط من قبل السياسيين الأمريكيين، ولكن أيضًا أولئك الذين يعتمدون على تلك المساعدة وعلى مسار السياسة الخارجية.

وأكدت المجلة الأمريكية أنه في حين أن لاندسبيرجيس لم يذكر الدول الأخرى التي قد تأتي في مثل هذه الرحلة البرية، إلا أن رئيسة الوزراء الإستونية كاجا كالاس قالت إن بلادها تتواصل بالفعل مع الأمريكيين العاديين.

وقالت: "كان وزير خارجيتي في أركنساس يتحدث إلى الناس ويعطي آراءه، وهذا شيء نفعله طوال الوقت".

وأضافت المجلة أن هناك قلقًا متزايدًا في واشنطن من أن المساعدات المقدمة لأوكرانيا قد تقع ضحية للانقسامات السياسية العميقة في الولايات المتحدة.

وتابعت أنه ردًا على ذلك، قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بتبديل رسائله حول الحرب، زاعمًا أن الكثير من الإنفاق على أوكرانيا يبقى في الواقع في الداخل، ما يخلق فرص عمل ويدعم الشركات.

وقال بايدن: "كما تعلمون، كما كان الحال في الحرب العالمية الثانية، يقوم العمال الأمريكيون الوطنيون اليوم ببناء ترسانة الديمقراطية ويخدمون قضية الحرية".

وأشارت المجلة إلى أنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونجرس العام المقبل، يطلب بايدن من الكونجرس التوقيع على حزمة للأمن القومي بقيمة 106 مليارات دولار لمرة واحدة تشمل تمويل أوكرانيا وإسرائيل.

ويدرس الجمهوريون الرد، وهناك جدل في مجلس الشيوخ حول ما إذا كان ينبغي ربط المساعدات المقدمة لأوكرانيا بتلك المقدمة من إسرائيل، وهناك مقاومة أكبر في مجلس النواب ذي الأغلبية الجمهورية.