بسبب التصعيد فى غزة.. تقرير أمريكى: أوكرانيا وروسيا تفقدان زخم الحرب
قال "دانييل إل. ديفيس"، زميل أول في قسم أولويات الدفاع ومقدم سابق في الجيش الأمريكي، في مقال له في مركز أبحاث "responsible statecraft"، وهو مركز أبحاث ومقره الولايات المتحدة الأمريكية، إنه مع اتجاه عيون العالم كله إلى حرب فلسطين وإسرائيل، فقدت أوكرانيا وروسيا زخم الحرب.
أوكرانيا وروسيا تفقدان زخم الحرب
ووفقا لما قاله ديفيس، فإن العالم يتجه نحو غزة وإسرائيل ولا يوجد أي قدر من المساعدات من شأنه أن يمنح كييف النصر العسكري الذي تسعى إليه.
وقال ديفيس إن إدارة بايدن تستعد لتقديم طلب إلى الكونجرس تطلب فيه 100 مليار دولار أخرى للحرب المستمرة في أوكرانيا، والحرب الجديدة في إسرائيل، والحرب المستقبلية المحتملة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بينما يعاني مجلس النواب الأمريكي من حالة من الاضطراب، وكان بدون رئيس منذ أكثر من أسبوعين، وهو الوضع الذي نشأ جزئيًا لأن البعض في المؤتمر الجمهوري كانوا يعارضون بشدة توفير أموال إضافية في ميزانية أوكرانيا وسحبوها من السلطة.
حرب غزة تشتت الانتباه عن أوكرانيا
وأكد ديفيس أنه مع تركيز قدر كبير من الاهتمام على الفوضى السياسية في واشنطن والوضع المتفجر في إسرائيل، فقد يتشتت انتباه البعض عن بذل العناية الواجبة اللازمة لتحديد ما إذا كان من المنطقي تقديم المزيد من الأموال لأوكرانيا وسيكون ذلك خطأً. ولا يتطلب الأمر الكثير من التحليل لإدراك أنه سيكون من الحماقة إرسال المزيد من الأموال والأسلحة دون وجود استراتيجية لإنهاء الحرب، بدءًا باستراتيجية دبلوماسية لمضاهاة الكمية الهائلة من البنادق والصواريخ والدبابات التي ترسلها واشنطن إلى هناك.
وفي أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي، كانت القوات المسلحة الأوكرانية مفعمة بالثقة بعد أن ألحقت بروسيا هزيمتين تكتيكيتين كبيرتين: واحدة في مدينة خيرسون والأخرى في مقاطعة خاركيف، استعادت القوات الجوية مساحة مذهلة تبلغ 6000 كيلومتر مربع من الأراضي في أقل من شهرين.
وبحلول ديسمبر 2022، وافق الكونجرس الأمريكي على 113 مليار دولار من إجمالي المساعدات الاقتصادية والعسكرية لأوكرانيا. في أوائل شهر يناير، وبتشجيع من نجاح كييف في ساحة المعركة، بدأت دفعات الأسلحة العادية لعام 2023، بما في ذلك الإعلان بقيمة 3 مليارات دولار عن مركبات برادلي القتالية للمشاة، ومدافع الهاوتزر ذاتية الدفع، ومركبات MRAP وغيرها من ناقلات الجنود المسلحة، وصواريخ GMLRS، وصواريخ أرض-جو.
