رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية تُطالب بملاحقة قيادات الاحتلال أمام الجنائية الدولية: يرتكب جرائم حرب

النائبة أمل سلامة
النائبة أمل سلامة

قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن حزب الحرية المصري، إن الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جرائم حرب وإبادة جماعية وتهجير قسرى بحق الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني، تستوجب المحاكمة وملاحقة قادتها وداعميها أمام المحكمة الجنائية الدولية.

موت الضمير الإنساني
 

وأضافت عضو لجنة حقوق الإنسان، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن المجتمع الدولى مات ضميره  الإنسانى، ليس بالصمت فقط أمام المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ولكن أيضا بمنح الغطاء السياسى والدعم العسكرى الغير محدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن التاريخ لن يرحم كل من تخاذل أو وقف صامتًا فى وجه العدوان الإسرائيلي، ولم يقدم الدعم للفلسطينيين الأبرياء.

 وأوضحت أن مجلس الأمن مازال يقف عاجزًا ويكيل بمكيالين أمام مجازر دولة الاحتلال، التي أعلنت رفضها لقرارات الأمم المتحدة، التي طالبت بوقف اطلاق النار وهدنة إنسانية لتقديم المساعدات الإغاثية، والمستلزمات الطبية والأدوية لعلاج الجرحى.

وأشارت إلى أن دولة الاحتلال تكثف  هجماتها الوحشية، وترتكب أبشع الجرائم، وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطينى بقطاع غزة برا وبحرا وجوا، من خلال استهداف وتدمير التجمعات السكنية ومجمعات الأونروا، والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس والطرق ومحطات المياه والكهرباء، وهدم المنازل فوق رؤوس الأطفال والشيوخ والنساء، والتدمير الممنهج للأحياء السكنية، بهدف إجبار المواطنين الفلسطينيين على النزوح أو التهجير القسرى من قطاع غزة إلى سيناء، وهو ما لم ولن يحدث سواء فى الوقت الراهن أو فى المستقبل، فمصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لن ترضخ للضغوط والابتزاز الذى تمارسه  أمريكا ودول أوروبا الغربية.

ونوه بأن دولة الاحتلال الإسرائيلى كثفت جرائمها بممارسة سياسة العقاب الجماعى للفلسطينيين فى قطاع غزة، تحت غطاء سياسى ودعم عسكرى غير محدود من أمريكا ودول أوروبا، وفى نفس الوقت تقف منظمات حقوق الإنسان، والمنظمات الأممية موقف المتفرج، وليس ذلك فحسب، بل تضع تبريرات لاستمرار العدوان والجرائم الوحشية  يرتكبها جيش الاحتلال فى قطاع غزة، ما يؤكد أن تلك المنظمات مسيسة، ومنحازة وتعانى من إزدواجية المعايير، ولا يجب الوثوق في مواقفها حاليا أو مستقبلا، فتلك المنظمات تدين المقاومة الفلسطينية التى تدافع عن أراضيها المحتلة، وتسكت عن الجرائم التى ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية، بعد قطع الانترنت ووسائل الاتصالات حتى لا يتم توثيق تلك المجازر والمذابح.
 
ونوهت عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، بأن سياسة العقاب الجماعى الذى تمارسه إسرائيل ضد سكان غزة، وفرض الحصار وقصف المبانى والمنشآت، واستهداف المواطنين الأبرياء والفئات المحمية فى المدارس والمستشفيات والأطفال والنساء وحرمان المواطنين من الماء والغذاء وقطع للكهرباء وشبكات الإنترنت واستخدام القنابل المحرمة دوليا تعد جريمة حرب مكتملة الأركان تستوجب المسائلة القانونية أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، ومحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وطالبت النائبة أمل سلامة، الضمير العالمى أن يستيقظ، ويتخلى عن انحيازه الدائم لإسرائيل، وأن يتضامن مرة واحدة مع المظلومين في كل مكان، فإذا كانت دموعكم انسالت على ضحايا أوكرانيا، فلماذا تجمدت دموعكم أمام المجازر والمذابح التى ترتكبها إسرائيل ليلا ونهارا بحق الشعب الفلسطينى، وقدمتم الغطاء السياسي والإعلامي لتلك المجازر، إضافة إلى الدعم العسكرى اللامحدود الذي تقدمه أمريكا للاحتلال الإسرائيلي.