رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"غدر الصحاب" يكشف حيلة بائع أنابيب للنصب على زوجته: "كانت فاكراه مهندس بترول"

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

"كان شيك جدا ووسيم وباين أنه ابن ناس وقعني في حبه لحد ما أتجوزنا بعد ما قالي إنه مهندس بترول وبعد سنتين جواز اكتشفت أنه نصاب طلع مجرد بياع أنابيب".. بهذه الكلمات بدأت شابة سرد مأساتها أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس بعد اكتشافها تعرضها للخداع من زوجها وقيامه بالنصب عليها. 

 

سيرين - اسم مستعار - فتاة عشرينية رائعة الجمال تمتلك محلات ملابس شهيرة في التجمع الخامس نجحت في عملها بدرجة كبيرة وكعادتها تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي كنوع من متابعة عملها والدعاية لمحلاتها اصطدمت بحساب شخصي لشاب حاول التحدث إليها عدة مرات وبعدما تصفحته تبين أنه شاب وسيم حسن المظهر يرتدي ملابس فاخرة من ماركات ثمينة فتواصلت معه لتعلم سبب طلبه التحدث إليها فتحجج بداية برغبته في سؤالها عن ماركات معينة في الملابس باعتبارها خبيرة فيها وتبيعها في محلاتها. 

 

حديث بشكل يومي وشبه مستمر كان كفيلا بزيادة الترابط بينهما حتى لعب الشاب دور الرومانسي وأوهم الفتاة بحبه وطلب منها التعرف بأسرتها لخطبتها وتكليل قصة حبهما بالزواج وبالفعل تمت مراسم زواجهما في وقت قليل لدرجة أدهشت كل من حولهما إلا أن سعادتها جعلت أسرتها تتغاضى عن الأمر خاصة بعدما أخبرتهم أنه مهندس بترول في شركة مرموقة بعد شكهم في طمعه بها كونهم أثرياء. 

 

بعد عام من الزواج كانت "سيرين" تتابع الصفحة الشخصية لزوجها وقامت بكتابة تعليق على إحدى صوره متضمنا: "أجمد مهندس" لتفاجئ بتعليق من أحد الأصدقاء على صفحته قائلا: "مهندس مين ده معاه دبلوم" فحاولت التغاضي عن الأمر خاصة أن زوجها نفى ما قاله هذا الشخص وأخبرها أنه شخص حقود ويغير من نجاحه إلا أن الشك تملك منها خاصة مع تحجج زوجها الدائم بتوقف مكتبه الهندسي عن العمل وعدم الحصول على أي إيرادات منه وأنها هي من كانت تتولى الإنفاق على منزل الزوجية وكافة نفقات زوجها منذ بداية زواجهما. 

 

 

نهى الجندي المحامية 

في مكتب الدكتورة نهى الجندي المحامية جلست "سيرين" تروي تفاصيل تعرضها للنصب والاحتيال من ذلك الزوج بعدما استمرت عام كامل في البحث عن هويته الحقيقية لتفاجئ أنه بالفعل زور بطاقة شخصية كتب فيها الوظيفة مهندس كما كان يستأجر سيارة فارهة ويدعي أنه يمتلكها ويعيدها للمعرض الذي استأجرها منها وعندما تسأله عن سيارته يخبرها أنها في التوكيل لحاجتها للصيانة. 

 

الشك الذي دخل لقلب الزوجة المخدوعة دفعها لتناول وسيلة لمنع الحمل حتى تتأكد من شكوكها وعندما تيقنت من تعرضها للنصب قررت طلب الطلاق من زوجها الذي اعترف لها أنه ليس مهندسا إنما مجرد بائع أنابيب واستغل وسامته في الإيقاع بها لثراء أسرتها وساومها على الطلاق لتقرر اللجوء إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى طلاق للضرر ما زالت منظورة أمام المحكمة.