رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيئة شئون الأسرى الفلسطينية: المعتقلون الأشبال فى "الدامون" يتعرضون لعقوبات انتقامية

 المعتقلون الأشبال
المعتقلون الأشبال في "الدامون

قالت هيئة شئون الأسرى الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن المعتقلين الأشبال في سجن "الدامون" يتعرضون لتشديدات وعقوبات كبيرة، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الجاري.

وأوضحت هيئة الأسرى في بيان صحفي، أن إجراءات إدارة سجون الاحتلال تهدف إلى الانتقام من المعتقلين وتعذيبهم، مستغلة الانشغال العام بالعدوان على القطاع.

 إدارة سجون الاحتلال عزلت المعتقلين الأشبال كليًا عن أهاليهم وعن العالم

وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال عزلت المعتقلين الأشبال كليا عن أهاليهم، وعن العالم الخارجي، من خلال منع تواصلهم بالهاتف أو الزيارات ولقاءات المحامين، كما سحبت كل الأجهزة الكهربائية من الأقسام، من تلفزيونات، وثلاجات، وسخانات ماء، وبلاطات تسخين الطعام، والراديوهات، إلى جانب إخلاء الغرف من الطعام، والطاولات، والكراسي، وإغلاق الكانتينا، كما تعمدت تقديم وجبات طعام سيئة، تقدم الأولى عند الساعة الحادية عشرة صباحا، والثانية عند الساعة الخامسة مساءً، فيما حطمت محتويات المطبخ لمنع المعتقلين من تحضير الطعام.

وتابعت الهيئة، أبلغ ما يسمى مدير السجن المعتقلين بإلغاء الاعتراف بممثلي الأقسام، من أجل زيادة تضييق الخناق عليهم، حتى يكون كل معتقل مسئولا عن نفسه، وهذا يعطي الإدارة مجالا أكبر للتفنن بعقوباتها دون حسيب أو رقيب.

ولفتت إلى أن معظم المعتقلين الأشبال تعرضوا للضرب المبرح بالأيدي، والأرجل، وأعقاب البنادق، وضرب رءوسهم بالحائط، إلى جانب التحقيق لساعات طويلة، والتهديدات المستمرة بالأهل، لإجبارهم على الاعتراف بأمور لم يقوموا بها.

 

قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 64 مواطنًا من عدة مناطق فى الضفة الغربية

وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، 64 مواطنا من عدة مناطق في الضفة الغربية، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية. 

فمن رام الله، اعتقل جيش الاحتلال 21 مواطنا وهم: محمد صالح عليان، ومحمد غوانمة، والمعتقلان المحرران فادي نايف عليان، وفادي جمال درويش، من مخيم الجلزون، والفتاة شذا البرغوثي من دير أبو مشعل، وعوني فارس، وموسى حامد، وسيف خليل عزات، وأسيد حسنين خزنة، وبراء أحمد خالد، وجمعة حسن حماد، وبراء محمد الصيفي، وصهيب عماد الشوارب، وفريد حماد، ومأمون محمود حامد، والشقيقان محمد وعبد الرحمن رائد حامد، من بلدة سلواد، وعبد الحافظ عوني زبن، والمعتقل المحرر أشرف وديع سعد، ويوسف عبد وادي، والمحرر بكر عطا الله سعد من المزرعة الشرقية.

ومن الخليل، اعتقل الاحتلال 13 مواطنا، وهم: قتيبة النواجعة، ويحيى عمر أبو صبحة، ورائد إبراهيم أبو عرام، وأحمد علي الشواهين، وزكريا أبو فنار من بلدة يطا، ومن بلدة الشيوخ اعتقلت أحمد ماجد وراسنة، ومحمود أيمن وراسنة، وماجد وراسنة، ومجد زكي حلايقة، وحسن شحادة عيايدة، ومن المدينة نظام محمد عريف الرجبي، وهيثم إسماعيل الرجبي، ومن بلدة حلحول الطفل عمار علي جميل منصور (14 عاما).

ومن القدس، اعتقل الاحتلال 11 مواطنا، وهم: الطفل فيصل الرشق من حي رأس خميس في مخيم شعفاط، ومن العيزرية، رئيس نادي شباب العيزرية عطا ياسين جبر، ومكافح أبو رومي، وعمران الشويكي، ومن القدس، أحمد نضال الرجبي، وفؤاد جبريل، وتهامة جابر، ومن سلوان نعيم عودة، والشابان تامر فيصل قنديل، ومحمود هاني قنديل من بلدة بيت سوريك شمال القدس، بعد اصطدام دراجتهما النارية بحاجز لقوات الاحتلال عند مدخل بلدة بدو، كما اعتقلت شابا ثالثا، لم تُعرف هويته بعد.

ومن نابلس، اعتقل الاحتلال 8 مواطنين، وهم: ناصر الدين الشاعر من حي المعاجين، وعمر الحنبلي من منطقة زواتا، وإياد أبو زهرة من منطقة الجبل الشمالي، وخالد الصوصة، وزاهر موسى، والصحفي نواف العامر من كفر قليل، وقتيبة حمادنة من عصيرة الشمالية، ومن بيتا عبادة عبد السلام معلا.

أما من بيت لحم، فاعتقل الاحتلال 8 مواطنين وهم: الشقيقان رجائي محمد الجعفري (23 عاما)، وشقيقه رنيم (18 عاما)، ومحمد عبد الله ثوابتة ونجله جهاد من بلدة بيت فجار، ورافت أسامة شكارنة من نحالين، وعيسى عبد الله العروج، وفيصل حسن العروج من جناتة، ومحمد إبراهيم أبو سرحان من العبيدية، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

ومن طولكرم، اعتقل جيش الاحتلال الشابين أحمد نافع عرفات، وعمر محمد يوسف عمر من بلدة فرعون، كما اعتقلت تلك القوات الشاب محمد الدويري (26 عاما) من مدينة قلقيلية.