نائبة الرئيس الأمريكى: لا نية أو خطط لإرسال قوات مقاتلة إلى إسرائيل
استبعدت الولايات المتحدة إرسال قوات لدعم الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 8000 فلسطيني.
ألتصعيد في غزة
ووفقًا لما نقلته صحيفة الإندبندنت البريطانية، فقد قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة": "ليس لدينا أي نية على الإطلاق وليس لدينا أي خطط لإرسال قوات مقاتلة إلى إسرائيل".
وقالت إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، مضيفة: "بحسب معظم التقديرات، مات ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي"، وأضافت: "لقد كنا واضحين للغاية بشأن ضرورة الالتزام بقواعد الحرب، وتدفق المساعدات الإنسانية".
الوضع الإنساني في غزة
وقالت الصحيفة البريطانية: لقد أفادت تقارير بأن إسرائيل طلبت من مستشفى القدس في غزة إخلاء المستشفى على الفور، وهو الأمر الذي وصفه رئيس منظمة الصحة العالمية بأنه "مثير للقلق العميق".
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها تلقت التحذير من السلطات الإسرائيلية، حيث تجري مداهمات على بُعد 50 ياردة من المستشفى منذ صباح الأحد، وسبق وقالت منظمة إنقاذ الطفولة إن ما لا يقل عن 40% من القتلى في غزة كانوا من الأطفال.
تعثر المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل لإطلاق المحتجزين
وسبق وقال مسئول أمريكي سابق مطلع على المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس، إن المفاوضات لإطلاق سراح 230 محتجزًا تعثرت بسبب رفض إسرائيل السماح بإدخال الوقود لقطاع غزة الذي تحاصره.
تعثر المفاوضات
وقال المسئول الأمريكي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لأنه غير مخول بالحديث علنًا لشبكة "NBC" الأمريكية، إن "حماس تصر على الحصول على الوقود"، مضيفًا أن "الجانب الإسرائيلي والأمريكي، بالإضافة إلى دول أخرى، يريدون إطلاق سراح مجموعة كبيرة من مواطنيهم".
وقال المسئول الأمريكي السابق ومسئول إسرائيلي ودبلوماسي مطلع على المحادثات إن المناقشات انهارت قبل أن تبدأ إسرائيل المرحلة الثانية من هجومها مساء الجمعة، وترسل قوات برية إلى غزة.
وقال الدبلوماسي المطلع على المحادثات، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "كانت المحادثات تسير بشكل جيد للغاية يوم الخميس، وكان المفاوضون يأملون في التوصل إلى اتفاق خلال عطلة نهاية الأسبوع، ظهرت الخلافات في وقت مبكر من يوم الجمعة، مما أدى إلى تعثر المحادثات".
