متحدث جيش الاحتلال: سنقتل كل من يعمل ضدنا أو يقترب من حدودنا
أكد متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، قصف مواقع حزب الله جنوب لبنان، مشيرًا إلى توسيع عملياته البرية في قطاع غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، صباح الأحد، ارتفاع عدد القتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين إلى 311 وعدد الأسرى إلى 230، مؤكدًا بذل بلاده كل ما بوسعها لإعادة المخطوفين.
وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، "قصفنا مواقع لحزب الله على الجبهة الشمالية، وسنقتل كل من يعمل ضدنا أو يقترب من حدودنا، وفي الجبهة الداخلية سنواصل السيطرة على الأوضاع".
ورفض "هاجاري" التعليق على تغريدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي هاجم فيها قادة الاستخبارات الجيش، موضحًا نحن الآن نركز في الحرب، سنجري تحقيقًا موسعًا مع أنفسنا ونعتمد على ثقة الجمهور وسنعرض كل شيء عليه.
تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة
ووفقًا للوكالة الوطنية للإعلام اليوم، قصف العدو ليل أمس بالقذائف الحارقة الأحراج المتاخمة للخط الأزرق بغية إشعال النيران فيها، ملقيًا القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط، وسط تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
وكان أحد ضباط الكتيبة النيبالية في قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) أصيب بجروح متوسطة أمس نتيجة سقوط قذيفتين إسرائيليتين على مركز في بلدة حولا قرب موقع العباد، طبقًا للوكالة اللبنانية.
توتر أمني في المناطق الحدودية بجنوب لبنان
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترًا أمنيًا، وتبادلًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، بعد إطلاق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من الشهر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.
وفي وقت سابق، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات برية في غزة، اليوم الأحد، فيما وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمرحلة الثانية من الحرب المستمرة منذ 3 أسابيع.
وواجه سكان غزة المحاصرون انقطاعًا شبه كامل للاتصالات والإنترنت، مع إلقاء الطائرات الحربية الإسرائيلية قنابل ودخول قواتها ومدرعاتها إلى القطاع، مع إشارة قادة الاحتلال إلى أنهم يستعدون لهجوم بري موسع.
