رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القوات الإسرائيلية تقصف مناطق فى جنوب لبنان بالقذائف الحارقة

جنوب لبنان
جنوب لبنان

قصفت قوات  الاحتلال  الإسرائيلية، صباح اليوم، بالقذائف الحارقة، الأحراج المحيطة ببلدتي الناقورة، وعلما الشعب في جنوب لبنان.

ووفقًا لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم، قصف العدو ليلة أمس بالقذائف الحارقة الأحراج المتاخمة للخط الأزرق بغية إشعال النيران فيها، ملقيًا القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط، وسط تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.

وكان أحد ضباط الكتيبة النيبالية في قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) أصيب بجروح متوسطة أمس نتيجة سقوط قذيفتين إسرائيليتين على مركز في بلدة حولا قرب موقع العباد، طبقًا للوكالة اللبنانية.

 

 

وأمس قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن مقاتلاته الحربية أغارت على بنية عسكرية تابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان.

وأضاف المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، أن ذلك جاء ردًا على إطلاق قذائف صاروخية من لبنان تجاه إسرائيل، سقطت في سوريا.

وقال التليفزيون اللبناني على منصة "إكس"، إن الهدوء الحذر خيِّم صباح أمس السبت على منطقة مزارع شبعا، وتلال كفر شوبا، وشبعا، بعد ليل ساخن تخلله قصف إسرائيلي.

وأعلن حزب الله اللبناني، الخميس الماضي، عن مقتل اثنين من عناصره بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان.

وأشار في بيان، نشرته وسائل إعلام لبنانية، إلى «مقتل حسين محمد علي حريري (سلمان) من مدينة النبطية في جنوب لبنان، على طريق القدس».

ولفت إلى مقتل علي إبراهيم جواد (دماء) من بلدة لبّايا في البقاع، على طريق القدس.

الحدود اللبنانية الإسرائيلية

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ أكثر من أسبوعين، تبادلًا متقطعًا لإطلاق النيران بين جيش الاحتلال من جهة، و"حزب الله" والمقاومة فلسطينية من جهة أخرى.

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترًا أمنيًا، وتبادلًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، بعد إطلاق كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في السابع من الشهر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.

ومنذ تصاعد النزاع بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة، ارتفعت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، قصفًا مدفعيًا متقطعًا.