"الصحة العالمية" تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار فى غزة
جددت منظمة الصحة العالمية دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة لأغراض إنسانية، تماشيًا مع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء القصف الإسرائيلي بالقرب من مستشفيي الإندونيسي والشفاء، مشددة على أن المستشفيات باتت غير قادرة على استيعاب الارتفاع الكبير في أعداد المرضى والجرحى فيما تؤوي آلاف المدنيين، في ظل تواصل القصف المكثف على قطاع غزة.
وحثت الصحة العالمية جميع أطراف النزاع بضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك العاملون في مجال الصحة والمرضى والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف.
المفوض السامي لحقوق الإنسان: القصف الإسرائيلي أزمة كارثية مروعة
بدوره، وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، القصف الإسرائيلي والعمليات البرية على غزة، بـ"الأزمة الكارثية المروعة"، وأشار إلى العواقب الفادحة المحتملة للعمليات البرية واسعة النطاق في غزة، واحتمال أن يلقى آلاف آخرون من المدنيين مصرعهم.
وذكر "تورك" جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وقال إن قصف البنية الأساسية للاتصالات يضع المدنيين في خطر جسيم، إذ لا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني تحديد مكان الجرحى أو آلاف الناس الذين تفيد التقارير بأنهم ما زالوا تحت الأنقاض.
وكانت قد قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتورة نعيمة القصير، إن المنظمة قلقة جدًا على الذين يعملون يوميًا تحت ضغط كبير في وقت صعب جدًا يمر على غزة.
وأضافت منظمة الصحة العالمية، في مداخلة لبرنامج "مساء DMC" المُذاع على قناة "DMC"، أن العاملين يعملون في أوضاع صعبة جدًا، متمنية للجميع السلامة هناك، وأكدت أن منظمة الأمم المتحدة تدعو الجميع للتهدئة الفورية في قطاع غزة؛ لأننا نمر بمرحلة إنسانية صعبة جدًا، مشيرة إلى أن الأطفال والنساء وكبار السن في غزة يتعرضون للقصف وهم أبرياء، مشددة على ضرورة مراعاة حماية المدنيين وفقا للحقوق الدولية وإمدادهم بالرعاية الصحية اللازمة لهم.
كما أشارت إلى وجود مشكلة في توصيل الإمدادات الفورية إلى قطاع غزة مثل الأدوات الطبية والوقود والمياه النظيفة والغذاء، وهناك مستشفيات لا تعمل بسبب نقص الوقود، والعاملون الإنسانيون هناك لديهم مشكلات عديدة جدًا.
