رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أيمن الجميل: حديث الرئيس السيسى عن التعليم الفنى استثمار فى الشباب المصرى وتطوير للقوى العاملة

جريدة الدستور

قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن الدعم الكبير الذى يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي لمختلف تخصصات التعليم الفنى والتأهيل المستمر للمدارس الفنية والتكنولوجية، يمثل أكبر استثمار فى الشباب المصرى، وإعادة بناء القوة العاملة المصرية فى المستقبل القريب والمتوسط على أسس علمية ومنهجية متصلة بما يحدث فى العالم من تطور سريع وكبير فى كل المجالات، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحمل رؤية مستقبلية لتحديث التعليم المصرى وفى القلب منه التعليم الفنى المرتبط بسوق العمل والإنتاج، وتقوم هذه الرؤية على التعليم الجيد واكتساب المهارات والقدرة الإبداعية التى تمكن الشباب اليوم وغدًا من الالتحاق بسوق التعليم العالمى، وليس فقط الاكتفاء بالتطلع إلى فرصة عمل فى الداخل.

وأكد أيمن الجميل، رئيس مجلس إدارة مجموعة "Cairo3A" للاستثمارات الزراعية والصناعية، أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن استعداد الدولة المصرية لإعادة تأهيل 100 مدرسة تعليم فنى سنويًا وتوفير كل الاحتياجات التى يتطلبها مجال التعليم الفنى، تقوم على رؤية شاملة للتنمية فى بلدنا، وفى القلب من هذه الرؤية التنموية الارتقاء بقدرات الشباب المصرى، لأنهم عماد المستقبل ومستقبل القوى العاملة المصرية، وعندما تكون النسبة الغالبة للقوى العاملة فى أى بلد فى العالم من أصحاب المهارات المتقدمة والخيال والتعليم الجيد، يصبح هذا البلد قادرًا على إحداث الفارق فى مدة زمنية وجيزة، ولنا فى الهند وكوريا الجنوبية نموذجان يمكن السير على نهجهما فيما يتعلق بالتعليم والتعليم الفنى.

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي للتعليم لا تتعلق بتوفير أماكن للطلاب الجدد فى الجامعات والمعاهد، وإنما تتعلق أساسًا بنوعية التعليم الذى يتلقاه الطلاب الجدد فى الجامعات والمعاهد، وأيضًا فى مجال التعليم الفنى الذى أصبح بعد تطويره موازيًا للنظام الجامعى، ويمنح الطلاب شهادات موازية لا تقل عن الشهادة الجامعية وإن كانت تُكسب الخريجين مهارات مطلوبة فى أسواق العمل المحلية وفى الشركات العالمية العاملة فى مصر والمنطقة أو العاملة بنظام ساعات العمل أون لاين.

وأوضح أيمن الجميل أن تطوير ودعم التعليم الفنى فى مصر يعنى بناء قدرات الشباب المصرى وإطلاق الطاقات المبدعة للشباب، وكذلك إحداث طفرة كبيرة فى المنتجات المصرية تقوم على تطوير الأيدى العاملة، من خلال مشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني وإبرام شراكات تهدف إلى إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تجمع بين نظام المجمعات التكنولوجية المتكاملة، ونظام التعليم المزدوج، كما تعمل على تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني، بما لديها من مناهج ونظام دراسي ومعلمين وطلاب على أعلى مستوى، بالإضافة إلى جودة التعليم وتميز مستوى الخريجين ومدى اتقانهم للمهارات والجدارات المؤهلة لسوق العمل فى ضوء التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.