رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء محادثات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية فى مالطا

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

بدأت في مالطا، اليوم،  محادثات سلام بدعم أوكراني، حول سبل إنهاء الحرب مع روسيا بمشاركة ممثلين من عدة دول.

لكن رفضت موسكو الجولة الثالثة من تلك المحادثات، التي أقرها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

ومن المتوقع أن تستغل كييف هذا التجمع لحشد الدعم لخطتها للسلام المكونة من 10 نقاط، كما فعلت في الجولتين السابقتين، في جدة وكوبنهاجن.

وكتب رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، أندريه يرماك، اليوم السبت، في منشور على منصة "x": يتزايد الدعم الدولي لصيغة السلام الأوكرانية.

وبلغ عدد الدول التي شاركت في الجولة الأولى من المحادثات 15 فقط.

وذكر يرماك، اليوم السبت، أن أكثر من 65 دولة تشارك في المباحثات هذه المرة.

وستكون محادثات فاليتا مغلقة، وما زالت حكومة مالطا تلتزم الصمت بشأن الترتيبات.

غير أن متحدثًا باسم الحكومة الأوكرانية ذكر أن المحادثات ستتركز على 5 مجالات رئيسية هي، الطاقة، والغذاء، والأمن النووي، وقضايا إنسانية، واستعادة حدود أوكرانيا.

 

قادة دول الاتحاد الأوروبي

وفي وقت سابق، تناول قادة دول الاتحاد الأوروبي صراعات مختلفة في أوروبا وحولها، مثل التصعيد في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا، فضلًا عن التحديات الاقتصادية للتكتل في قمة تستمر يومين في بروكسل تبدأ اليوم الخميس.

وتحول خلافات دون بلورة موقفًا مشتركًا من قبل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الحرب في الشرق الأوسط، بما في ذلك ما إذا كانت ستدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني بين إسرائيل وحماس في غزة.

ويمكن لقادة الاتحاد الأوروبي أن يدعموا وقفًا للقتال لأسباب إنسانية، مثل التسليم الآمن للمساعدات الإنسانية أو إجلاء المدنيين المصابين.

وسيكون الدعم العسكري والاقتصادي المستمر لكييف على جدول الأعمال، حيث سينضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قادة الاتحاد الأوروبي عبر رابط فيديو.

ومن غير المتوقع اتخاذ قرارات بعيدة المدى، لأن بعض دول الاتحاد الأوروبي مترددة حتى الآن في تقديم التزامات تمويل جديدة لأوكرانيا التي مزقتها الحرب.

كما ستتم مناقشة الصراعات بين كوسوفو وصربيا وبين أرمينيا وأذربيجان اليوم الخميس.

وبالانتقال إلى التحديات الداخلية، سيتبادل قادة الاتحاد الأوروبي أيضًا وجهات النظر حول الهجرة إلى التكتل والتحول إلى القضايا الاقتصادية، من خلال مناقشة مراجعة ميزانية الاتحاد الأوروبي طويلة الأجل.