الكنيسة الكاثوليكية تحيي ذكرى القديس رودريجو أغيلار أليمان
أحيت الكنيسة الكاثوليكية، اليوم السبت، ذكرى القديس رودريجو أغيلار أليمان- الشهيد المكسيكي.
ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني:
- وُلِد القديس رودريجو أغيلار أليمان في 13 مارس 1875م في سايولا، خاليسكو (أبرشية سيوداد جوزمان) بالمكسيك، منذ صغره رغب في أن يصبح كاهنًا،درس بالمعهد الاكليريكي في سيوداد غوزمان
- بعدما أنتهي من جميع الدراسات الفلسفية واللاهوتية سيم كاهنًا في 4 يناير عام 1903م، فكان يكتب قصائد شعرية ويلقيه بصوته العذب، وكان يتمتع بحساسية كبيرة تجاه الجميع وخاصًا الفقراء والمحتاجين والمرضي.
- عين بعد ذلك كنائب إلى سان بيدرو أنالكو في لا ييسكا، حيث عمد العديد من هنود هويكول. في عام 1909 تم تعيينه أمينًا على لاغوس دي مورينو، خاليسكو، وبعد ذلك كاهنًا لاس مارجريتاس في أتوتونيلكو إل ألتو، قسيسًا بالومار وفيزارا في كوكولا وفي عام 1923 كاهن أبرشية سايولا.
- قام بالحج إلى الأراضي المقدسة وكتب كتابًا عن خبرته. في عام 1925 أصبح كاهن الرعية في يونيون دي تولا. في عام 1927 أُجبر على مغادرة رعيته، وبما أن نفس الشخص الذي رحب به شجبه، فقد اضطر إلى الفرار، ووصل إلى إيجوتلا، حيث لجأ إلى مدرسة سان إجنازيو وحيث واصل سرًا ممارسة خدمته، وفي ذروة الاضطهاد الديني، تأثر بالقول: «قد يسلبنا الجنود حياتنا، ولكن ليس إيماننا أبدًا».
- في هذا العام اقتحموا الدير بينما كان يمتحن أحد الإكليريكيين. تمكن الجميع من الفرار باستثناء هو والإكليريكي والعديد من الراهبات. وفي فجر يوم 28 أكتوبر 1927، وصل الجنرال خوان بي. إيزاغيري إلى إيجوتلا، على رأس فرقة كبيرة من الجنود.
- وبعد خمس سنوات، من وفاته تم إحضار رفاته إلى أبرشية الاتحاد في تولا. أعلن قداسته على يد القديس يوحنا بولس الثاني في 21 مايو 2000م.
