رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جينيفر لوبيز ورايان جوسلينج.. أسماء النجوم الأكثر خطورة للبحث عبر الإنترنت

النجم رايان جوسلينج
النجم رايان جوسلينج

كشف تقرير لشركة مكافي "McAfee"، الأمريكية المتخصصة في البرامج المضادة للفيروسات، عن أبرز أسماء نجوم هوليوود الأكثر خطورة للبحث عبر الإنترنت، ومنهم جينيفر لوبيز، ورايان جوسلينج، وإيملي بلنت، ومارجو روبي، وكيفين كوستنر؛ لأنهم الأكثر استخدامًا من قبل المحتالين لإنشاء برامج ضارة أو مواقع محفوفة بمخاطر التعرض للفيروسات.

وحسب التقرير، فإن النجم رايان جوسلينج في الصدارة خلال الفترة الحالية بفضل دوره في فيلم باربي، وهو أحد أشهر الوجوه في هوليوود؛ بسبب أدائه التمثيلي الرائع في أفلامه، وأهمها The Notebook، والآن يدخل رليان جوسلينج حقبة جديدة من الشهرة، بعد أن تم اختياره كأكثر الأسماء خطورة للبحث عبر الإنترنت.

ويوضح التقرير الجديد الصادر عن McAfee Labs، أن اسم جوسلينج هو الأكثر استخدامًا من قبل المحتالين لإنشاء برامج ضارة أو مواقع محفوفة بالمخاطر، ولكن ليس اسمه فقط هو الذي يمكن أن يضع أجهزتك الإلكترونية في خطر، حيث تشير النتائج إلى أن البحث عن النجمات إيملي بلنت أو جينيفر لوبيز قد يقود الهواتف المحمولة أو أجهزة الحاسب الآلي أيضًا إلى مواقع محفوفة بالمخاطر عند البحث عبر الإنترنت.

قائمة الأسماء الأكثر خطورة

وحسب القائمة التي وضعتها شركة "مكافي"، فإن أخطر الأسماء للبحث عبر الإنترنت بالترتيب هي:

رايان جوسلينج.

إميلي بلنت.

جينيفر لوبيز.

زندايا.

كيفين كوستنر.

إيلون ماسك.

مارجو روبي.

وفي الدراسة، شرعت شركة "مكافي" في تحديد المشاهير ذوي الأسماء الكبيرة الذين تؤدي أسماؤهم في أغلب الأحيان إلى نتائج بحث غير آمنة، ويشير الباحثون إلى أن النجم رايان جوسلينج قد "ارتفعت شعبيته بشكل كبير بعد إصدار الفيلم، وكذلك عدد عمليات الاحتيال المتعلقة بباربي ورايان جوسلينج".

وجاءت الممثلة إميلي بلنت في المركز الثاني، بعد أن لعبت دور البطولة في الفيلم الآخر الأكثر نجاحًا هذا الصيف "أوبنهايمر"، ومثل جوسلينج، أدى دورها إلى زيادة شعبيتها لدى المتابعين وكذلك لدى مجرمي الإنترنت، وفقًا لما ذكرته الشركة.

ومن المشاهير الآخرين الذين احتلوا المراكز الخمسة الأولى جينيفر لوبيز وزندايا وكيفين كوستنر.

اقرأ أيضًا:

من الخروج إلى مارفل.. كيف بررت هوليوود جرائم الإسرائيليين فى فلسطين؟ (dostor.org)

وفي الوقت نفسه، تبين أن العديد من نجوم الرياضة والرياضيين يحملون أسماء محفوفة بالمخاطر، حيث جاء ليونيل ميسي في المركز 18، يليه توم برادي في المركز 19، وترافيس كيلسي في المركز 22.

نصائح للبقاء آمنًا عبر الإنترنت

وقال ستيف جروبما، مدير قسم التكنولوجيا في شركة "مكافي": "في ثقافة اليوم، حيث أصبحت أخبار المشاهير والترفيه جزءًا من الحياة اليومية للعديد من الأشخاص، يضع الأشخاص السرعة والراحة على حساب حمايتهم عبر الإنترنت من خلال النقر على النوافذ المنبثقة وغيرها من الروابط المشبوهة التي تعد بمحتوى مليء بالمشاهير". 

وأضاف: "نحن نعلم أيضًا أن الأشخاص يبحثون عن محتوى مجاني، مثل تنزيل الأفلام، مما يعرضهم للخطر، ويحتاج مستخدمو الإنترنت أيضًا إلى وعي أكبر بالعالم الذي نعيش فيه، وذلك بفضل التقدم في الذكاء الاصطناعي".

وتابع: "لقد غيّر الذكاء الاصطناعي قواعد اللعبة، ويمكن لمجرمي الإنترنت الآن إنشاء عمليات احتيال معقدة للغاية على نطاق واسع باستخدام أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي، وما من شيء أفضل بالنسبة لهم من أخبار ومعلومات المشاهير".

وأكد أنه "للحفاظ على أمان الأشخاص على الإنترنت والمساعدة في حماية خصوصيتهم وهويتهم، يحتاج المستخدمون إلى توخي الحذر والتفكير مرتين قبل النقر".

ونصحت شركة "مكافي" بأنه يجب الحذر عند النقر على أي موقع للبقاء آمنًا عبر الإنترنت، موضحة أن "الشيء الأكثر أمانًا هو انتظار الإصدارات الرسمية والاستفادة من منصات بث الأفلام المشروعة، بدلًا من زيارة مواقع الويب التابعة لجهات خارجية والتي قد تحتوي على برامج ضارة".

وأيضًا يجب الامتناع عن البث غير القانوني وتنزيل الملفات المشبوهة، ومن المهم استخدام منصات بث الموسيقى المشروعة فقط، حتى لو كان ذلك مقابل تكلفة، حيث إن العديد من التنزيلات غير القانونية مليئة بالبرامج الضارة أو برامج الإعلانات المتسللة المتخفية في شكل ملفات إم بي 3.

ولا يجب تنزيل أي شيء من موقع ويب غير موثوق به- خاصة الفيديو- حتى لو كان يبدو كرسالة شخصية يريد رايان جوسلينج نفسه إرسالها إليك، خذ خطوة إلى الوراء وتأكد من أنه موقع مشروع.

وإذا تلقى المستخدم رسالة أو رسالة نصية أو بريدًا إلكترونيًا، أو قام بزيارة موقع ويب تابع لجهة خارجية يطلب معلومات شخصية- بما في ذلك بطاقة الائتمان أو البريد الإلكتروني أو عنوان المنزل أو تسجيل الدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي- لمنح حق الوصول إلى قصة حصرية، فلا يمكن فعل ذلك؛ لأن مثل هذه الطلبات هي تكتيك شائع للتصيد الاحتيالي الذي قد يؤدي إلى سرقة الهوية.