انقطاع الاتصالات وقصف مكثف.. هل بدأ الاحتلال اجتياحه البرى لقطاع غزة؟
أفادت تقارير إسرائيلية، منذُ قليل، ببدء الهجوم البري الشامل على قطاع غزة المحاصر.
وتأتي هذه الأخبار عن بدء الاجتياح البري بالتزامن مع إعلان الاحتلال المتواصل منذ أيام، عن إطلاق عملية اجتياح بري موسعة لقطاع غزة، في ظل تحذيرات أممة من انهيار الخدمات العامة المتبقية بسبب نقص الوقود والغذاء.
وتزامنت التقارير الإسرائيلية التي تؤكد بدء غزو بري، مع الهجمات المكثفة التي تشنها قوات الاحتلال على كافة أرجاء قطاع غزة.
كما توافق مع أنباء الغزو البري، انقطاع الاتصال والإنترنت بشكل كامل عن قطاع غزة، وفق ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها منذُ قليل.
فيما ردّت المقاومة الفلسطينية بانطلاق رشقات صاروخية متتالية من قطاع غزة باتجاه تل أبيب وعسقلان وأسدود ووسط الأراضي المحتلة، وفقًا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
وتقول القوات الإسرائيلية إنها شنت المزيد من الغارات على غزة، بما في ذلك عملية بحرية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بياناته، إن قواته استخدمت السفن لمهاجمة "البنية التحتية العسكرية لحماس" بدعم من الطائرات على طول الساحل في جنوب قطاع غزة خلال الليل الماضي.
وأضافت التصريحات الإسرائيلية أنهم عملوا أيضًا في مجمع تستخدمه قوات الكوماندوز البحرية التابعة لحماس قبل مغادرة المنطقة.
ونشر الإسرائليون لقطات لما قالوا إنها الغارة، لكنهم لم يذكروا المزيد من التفاصيل، وأظهر الفيديو انفجارات قرب البحر وجنودا يطلقون النار من أسلحتهم في الظلام.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حماس شككت في رواية الجيش الإسرائيلي للأحداث في بيان وقالت إن قواتها صدت المغيرين.
وقالت القوات الإسرائيلية أيضا إنها نفذت غارة برية منفصلة على مشارف مدينة غزة مساء الخميس، كجزء من موجة ثانية من التوغلات الأخيرة في القطاع.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه الجيش الإسرائيلي لغزو متوقع على نطاق واسع للقطاع بأكمله.
جدير بالذكر أنَّ إسرائيل قد أعلنت، موافقتها على طلب من الولايات المتحدة لتأجيل غزوها البري المتوقع لغزة حتى يتمكن البنتاغون من وضع دفاعات جوية في المنطقة لحماية القوات الأمريكية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وتقارير إسرائيلية.
