رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحيي ذكرى الطوباوي ديونيجي فرنسيسكاني شهيد

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم، ذكرى الطوباوي ديونيجي فرنسيسكاني شهيد.

وتستعرض “الدستور” أبرز المعلومات عنه وفقًا للأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني.

  • الطوباوي ديونيجي ولا نعرف بيانات سيرته الذاتية أو حتى اسمه الحقيقي، الشيء الوحيد المؤكد هو أنه كان فرنسيسكانيًا فرنسيًا من بيكاردي فنزويلا عاش بين القرنين الخامس عشر والسادس عشر.
  • انضم للرهبنة الفرنسيسكانية لتعلقه الشديد بسيرة وحياة القديس فرنسيس الإسيزي وحياة الرهبان الفرنسيسكان لما يقومون به من شهادة حياة ومسيرة قداسة للجميع.
  • بعدما ارتدي الثوب الرهباني وأتم سنة الابتداء وانتهاءه من جميع الدراسات، قدم نذوره الرهبانية الاحتفالية، وراي فيه جميع أخوته الرهبان فرنسيس آخر لقيامه بتضحيات كثيرة لخدمة أخوته
  • فكان يجول جميع القري ماشيًا على الأقدام وسط الحر الشديد والثلوج في فصل الشتاء، لزيارة المرضي ومساعدة المحتاجين وتقديم الأسرار المقدسة للمحتضرين، وفى نهاية النهار يعود الى أخوته حاملًا لهم عطايا المؤمنين.
  • فقام الرئيس العام للرهبنة الفرنسيسكانية في عام 1515م بإرسال مجموعة من الرهبان إلى كومانا في فنزويلًا للتبشير، وعندما وصلت الإرسالية تعلم الرهبان سريعًا لغة وعادات الشعب، وكسبوا مودتهم لما قاموا به من خدمات لهم، فكان ناس كثيرون يجتمعون حولهم يتعلمون ويسترشدون، فربحوا محبتهم، وأمن كثيرون منهم بالإيمان المسيحي، ونالوا سر العماد المقدس.
  • مما اثار حقد بعض زعماء القبائل والحكام. بعد خمسة سنوات من العمل الشاق والمثمر وسط الرسالة ففي عام 1520م أثناء ثورة هنود الكومان أو في الانتفاضة الثانية عام 1521، تم تدمير الدير الفرنسيسكاني وتمكن الرهبان من إنقاذ حياتهم بالفرار والاختباء، بسبب العنف الشديد من بعض المشاغبين.
  • فر الأخ ديونيجي واختبي في غابة من القصب حيث أمضى ثلاثة أيام في الصلاة والتضرع الى الله. يقول التقليد الفرنسيسكاني أنه عندما تم اكتشافه تم ذبحه بعد تعذيب شديد.