رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مقاطعون" هاشتاج عربى يتصدر تويتر تضامنًا مع حملة "هل قتلت فلسطينى اليوم؟"

مقاطعون
مقاطعون

لازالت أصداء المقاطعة للمنتجات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي تدوي في الدول العربية، ويظهر صداها في كل مكان، بل ظهرت حملات أكبر تدعوة لتوسيع دائرة المقاطعة وتشجيع المنتجات المحلية في كل الدول.

وتشمل حملات المقاطعة منتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية وكذلك بعض الدول التي تقدم الدعم العسكري أو العلني لإسرائيل، وهو ما دفع الدول العربية للإعلان عن المقاطعة لكل المنتجات التي تخرج منهم.

 

 هل قتلت فلسطيني اليوم؟

وانطلقت حملة تدعو إلى مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال بسبب عدوانه على قطاع غزة في الكويت تحت اسم "هل قتلت فلسطيني اليوم؟" ليرفع من هاشتاج "مقاطعون" على موقع تويتر ويتصدر أعلى التغريدات.

ونشرت الحملة إعلانات ملأت شوارع البلاد تتضمن صورًا لأطفال غزة كتب عليها "هل قتلت اليوم فلسطيني؟"، وتفاعل ناشطون عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقًا مع الحملة، داعين إلى "مقاطعة الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني".

ولليوم العشرين تشن قوات الاحتلال، قصفا وغارات جوية مكثفة على البنايات السكنية في قطاع غزة ويدمرها على رؤوس ساكنيها، ما أدى إلى استشهاد ما يزيد عن 6546 شهيدًا منهم 2704 أطفال و1584 سيدة و364 مسنًا، إضافة إلى إصابة 17439 فلسطينيًا بجروح مختلفة. 

باستخدام أداة جوجل تريند يتضح أن هاشتاج مقاطعون تصدر عمليات البحث على جوجل منذ صباح اليوم، حيث وصل في الثانية عشر ظهر اليوم إلى 100 عملية بحث في الدقيقة الواحدة، ومنذ قليل وصلت إلى 75 عملية بحث في الدقيقة الواحدة.

وتعد محافظة شمال سيناء هي الأكثر بحثًا على هاشتاج مقاطعون ووصل إلى 100 عملية بحث في الدقيقة الواحدة.

أما أداة social search توضح أن هناك 167 ألف تغريدة على هاشتاج مقاطعون خرجت من67 ألف مستخدم لموقع التدوينات الصغيرة "إكس" تويتر سابقًا.

مقاطعون: «نشجع المنتج المحلى ونقاطع منتجات الكيان»

وشارك في تلك المقاطعة العديد أبناء الوطن العربي، منهم نيرة خالد، والتي منذ اليوم الأول حين تم الإعلان عن المقاطعة بدأت في المشاركة بها من خلال متابعة كل المنتجات التي يظهر أنها تتبع إسرائيل أو أمريكا.

تقول: «كان لا بد من المشاركة منذ اليوم الأول الذي شاهدنا فيه وجبات أحد أشهر محلات الطعام وهي في يد جنود الاحتلال، وأصبحت من يومها أبحث عن أبرز المنتجات التي تتبع تلك الشركات حتى أقوم بمقاطعتها».

وتضيف: «وبدأت بالبحث عن البدائل للمنتجات المحلية من أجل تشجيعها وفي نفس الوقت مقاطعة كل ما تنتجه الشركات الأخرى، وذلك بسبب دعم أشقائنا في غزة والحرب الدائرة عليهم هناك».

فيما يؤكد عمرو السيد، مصري يعيش في الكويت أنه قاطع كل ما هو منتج أمريكي أو إسرائيلي منذ اليوم الأول لنداء المقاطعة، وذلك بسبب الأحداث الجارية في قطاع غزة والتي يرى أنها تحتم على كل العرب المقاطعة.

ويشير إلى أن المنتجات المحلية أصبح لها رواج بشكل كبير خلال الفترة الحالية بسبب تدشين حملات المقاطعة في كل دول العالم تحديدًا العربية: «هو أقل شيء يمكن تقديمه للأشقاء العرب في غزة».