رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حفل إطلاق كتاب "تحت سقف التعاسة" بتنمية المعادى غدًا

تحت سقف السعادة
تحت سقف السعادة

تستضيف مكتبة تنمية بفرع المعادي، وبالتعاون مع مؤسسة بيت الحكمة للاستثمارات الثقافية، الدكتور يحيى موسى، في حفل إطلاق وتوقيع ومناقشة كتابه "تحت سقف التعاسة: بيوت لا تفتقر إلى الحب"، الصادر عن بيت الحكمة للثقافة، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء غد السبت الموافق ٢٨ أكتوبر الجاري، على أن يناقشه ويحاوره الكاتب الصحفي حمدي عبدالرحيم.

ماذا يناقش كتاب "تحت سقف التعاسة"؟

يناقش هذا الكتاب فكرة هل يخدم استمرار الزيجات التعيسة الأبناء؟ ويستكشف تأثير التعاسة الداخلية لدى الآباء والأمهات على الأطفال، وعلى تكوينهم النفسي والعاطفي، ويجيب عن أسئلة عديدة مثل: هل يمكن أن نُتعس من نحبهم؟ هل يمكن أن يجتمع الحب والتعاسة تحت سقف واحد؟ وغيرها من الأسئلة المربكة.

وعلى غلاف الكتاب نقرأ: 

"هذه بئرٌ تفيض حُبًا، لكنها لا ترى أفقًا سعيدًا.. تنطوي على تعاستها، ويقطنها الظلام! وهذه المحبة التي تفيض بها البئر، حين نمنحها المحبوب، تكون مشوبة بمرارة التعاسة.. محبة كاملة، نقية، مراعية، حنونة، ذكية ودافئة، لكنها مريرة، لا لعيب في نوع المحبة نفسها، ولكن لمخالطة التعاسة لها. يُشبه الأمر كأسًا لذيذة من الشاي، حين تخالطها بيدٍ تعبق برائحةٍ عطريةٍ نفّاذة، فلا يعود بإمكانك بعدها الاستمتاع برشفة شاي، لا لأن نوع الشاي كان رديئًا، لكنها المخالطة لا تقلق، لسنا نغرق في الشاعرية هنا، وليس الهدف من هذه الصورة سوى أن نؤكد شيئين: حين نعالج مسألة البيوت التعيسة، فنحن لا نتّهم الحب بها. لا نقول إنها بيوت خالية من الحب. وحين نفصل ما بين الحب والسعادة، فنحن نؤكد أن أدوات مختلفة للتعامل مع أنماط من الاضطرابات، منشأها تعاسات البيوت، ولن يكون علاجها بفِعال الحب فقط، ولكن بفِعالٍ تتعلق بمكمن الخلل: التعاسة".