رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الزراعة" تعدد مكاسب زراعة القصب بنظام الشتل

القصب
القصب

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن مكاسب المزارعين المتوقعة من زراعة القصب الجديدة بنظام الشتلات وفوائدها الاقتصادية على الفلاحين والدولة.

وكشفت الوزارة عن استراتيجيتها المتبعة مع محصول القصب بالطريقة التقليدية، والتي تقوم على زراعة العيدان، دون وجود أي معايير بحدود الإنتاجية المتوقعة منها، علاوة على عدم انتظام توزيعها بما ينعكس بالسلب على العوائد الاقتصادية بحلول نهاية الموسم.  

وتطرق  التقرير إلى تفاصيل تجربة شتل القصب، موضحًا أنها تعتمد على شتل نباتات عمرها شهرين، استنادًا على النتائج التقديرية العلمية، التي أكدت أن المعدل الأمثل لمتوسط النباتات، هو 7 آلاف نبات للفدان.  

وأكد التقرير أن النتائج المتوقعة من تطبيق المعدل المنضبط لشتل القصب”، يتراوح بين 8 إلى 10 أعواد لكل نبات، وهو متوسط التفريعات المتوقع لكل نبات، لافتًا إلى أن بعض التجارب تجاوز فيها معدل التفريع حدود الـ15 نباتًا.  

وعقد “التقرير” مقارنة رقمية موضحًا أن معدل الإنبات في الزراعات التقليدية يتراوح بين 4 إلى 6 نباتات، بمتوسط إنتاجية يصل إلى 30 طن للفدان، بينما ترتفع هذه النسبة في التقنية الجديدة لشتل القصب” وصولًا لـ8 إلى 10 عيدان.  

و لفت التقرير  إلى أن حجم الإنتاجية المتوقعة من تطبيق تجربة شتل القصب، موضحًا أنه واستنادًا إلى الحد الأدنى من معدلات الإنبات المتوقعة، الذي يتراوح بين 8 إلى 10 تفريعات، فإن متوسط الإنتاجية المتوقعة للفدان يكون من 56 إلى 70 طن للفدان.

 تعميم تجربة شتل القصب يضاعف حجم الإنتاجية المتوقعة 

 وأشار التقرير إلى أن المقارنة الرقمية المذكورة، تؤكد أن تعميم تجربة شتل القصب، يضاعف حجم الإنتاجية المتوقعة بنسبة تقارب حدود 100%، بالنظر لحجم الإنتاجية التقليدية التي تتوقف عند 30 طن للفدان.  

وأكد التقرير أن الوصول إلى 50% من حجم الإنتاجية المستهدف من شتل القصب، يحقق إضافة تصل إلى 15 طن للفدان، وبالنظر إلى المساحات المنزرعة  250 ألف فدان  يمكن التأكد من حجم الطفرة المتوقعة، ومعدلات الربحية الاقتصادية التي تعود على المزارعين، والتي تحد من حجم الاعتماد على الاستيراد لسد الفجوة الإنتاجية.  

وعدد التقرير مزايا زراعة القصب بالشتل، موضحًا أنه تمت مراعاة المسافات البينية الفاصلة بين الجور، والتي وصلت إلى 1.5 متر ما ساهم في سهولة نفاذ الضوء والتهوية المناسبة للنباتات، علاوة على زيادة كفاءة عمليات البناء الضوئي، والتي تنعكس بالإيجاب على حجم الإنتاجية، مقارنة بالطرق التقليدية التي كانت تقتصر على مسافة لا تتجاوز 70 إلى 80 سم، ما كان يؤدي لتداخل كبير بين النباتات.  

وأضاف أن زراعة القصب بطريقة الشتل، يعزز فرص المزارع في الاستفادة من المسافات البينية الفاصلة بين الجور، لتحميل أي محاصيل قصيرة العمر، ما يضاعف من حجم المكاسب الاقتصادية المتوقعة للمزارعين، تطبيقًا لمبادئ الكثافة المحصولية، دون وجود أي مصاريف زائدة.