رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية قصيدة لـ نجيب سرور تسببت فى سجن نجله

نجيب سرور
نجيب سرور

يعد الشاعر نجيب سرور أحد أهم رواد الشعر العربي الحديث، وأحد أبرز شعراء الحداثة في مصر، ولد في قرية إخطاب، مركز أجا، محافظة الدقهلية بمصر عام 1932.


ونجيب سرور هو أديب مسرحي شاعر مصري، وممثل ومخرج مسرحي، سافر إلى روسيا في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، ويعد سرور هو واحدًا من أغرب الشعراء العرب المعاصرين، وأكثرهم إبداعًا وموهبة، كانت حياته وما تزال مضرب المثل، في بوهيمية الفنان.
 

فالشاعر نجيب سرور ظاهرة فنية اجتماعية وشاعر مبدع بحسب ما قاله النقاد وشعراء جيله، دخل كلية الحقوق في جامعة القاهرة ولكنه لم يكمل دراسته بها والتحق بدبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية، ودرس الإخراج المسرحي.


قصة قصيدة الحذاء 
شهد نجيب سرور وهو طالب صغير انطلاق ثورة 23 يوليو، وتفاعل بعد تخرجه مع العدوان الثلاثي على مصر مما عمق في نفسه الكراهية الشديدة للامبريالية والاستعمار والرأسمالية، وكان مما أدى إلى انضمامه إلى الحزب الشيوعي وذهب إلى موسكو في بعثة حكومية لدراسة الإخراج المسرحي وصدم بالوحدة الارتجالية مع سوريا.

وكانت قصيدة " الحذاء " التي كتبها عام 1956، عارضًا قصة تعرض أبيه أمامه وهو طفل للمهانة والضرب من عمدة القرية الذي سماه نجيب " الرب"  وكان جشعًا جلفًا ظالمًا قاسي القلب يتحكم في أرزاق الفلاحين وفي حياتهم.
قصيدة أميات نجيب سرور

 

والكثير لا يعرفون أن نجيب سرور كتب قصيدته " أميات نجيب سرور" ونشرها نجله شهدي على موقع والده عبر الإنترنت مما عرضه للحبس، وكانت من القصائد الإباحية المحظور نشرها في مصر، وتحمل انتقادات سياسية لاذعة، وعبارات جنسية فاضحة، وكان الشاعر قد كتبها في منتصف السبعينيات إبان زيارة الرئيس المصري الراحل انور السادات، القدس.

 

اقرأ ايضًا:

محمد الشحات: فلسطين قضية حياة وإسرائيل نجحت فى تدنيس ثوب الإنسانية