رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعترافات العميد.. 3 أسباب وراء رفض طه حسين كتابة قصة حياته للسينما

طه حسين
طه حسين

في كتابه الشهير "الأيام" نجد بين سطوره قصة حياة الأديب طه حسين (15 نوفمبر 1889 - 28 أكتوبر 1973م)، أحد رموز الأدب العربي، ولديه قصة إنسانية، إلا أنه لم يكتبها بنفسه للسينما.

تحولت أعمال لعميد الأدب العربي إلى أعمال سينمائية وتحديدا ٣ أفلام، وهم: "ظهور الإسلام" المأخوذ عن رواية "الوعد الحق"، ويعد أول أعماله الأدبية التي تم تحويلها إلى فيلم عام 1951، و"دعاء الكروان" المأخوذ عن رواية بنفس الاسم وتحولت إلى فيلم عام 1959، فضلا عن "الحب الضائع" إنتاج عام 1970.

طه حسين والسينما 


فلماذا لم يكتب طه حسين قصته للسينما؟.. هذا ما أوضحه بنفسه في حوار قديم بمجلة "الرسالة الجديدة" بعددها رقم 20 الصادر بتاريخ 1 نوفمبر لعام 1955 قائلا: أولا أنا لا أفهم في السينما، ثانيا لم يطلبها مني أحد، وإذا طلبها واحد من المشتغلين بالسينما فلن أستطيع أن أفعل فيها شيئا لأني - كما قلت - لا أفهم في السينما.

وأضاف: ثالثا وأخيرا إذا وجد فيها ما يستحق فيلما سينمائيا فلن يكون ذلك إلا بعد مدة وقطعا لن يحدث ذلك وأنا على قيد الحياة.

طه حسين وكتابه "الأيام"

ففي كتابه "الأيام" يسرد فيه طه حسين أياما أتت وولت عليه، ويتكون الكتاب من ثلاثة أجزاء؛ يتحدث في الأول عن طفولته بما تحمل من معاناة، ويرصد الجهل المطبق على الريف المصري، ويتناول في الجزء الثاني الفترة التي امتدت بين دخوله الأزهر وتمرده المستمر على مناهج الأزهر وشيوخه ونقده الدائم لهم وحتى التحاقه بالجامعة الأهلية، ثم يسلط الضوء في الجزء الثالث على الدراسة في الجامعة الأهلية، ثم سفره إلى فرنسا وحصوله على الليسانس والدكتوراة ودبلوم الدراسات العليا ثم العودة إلى مصر أستاذًا في الجامعة.