رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال الإسرائيلى: قصف 320 هدفًا تابعًا لحركتى حماس والجهاد الإسلامى

الاحتلال الإسرائيلى
الاحتلال الإسرائيلى

كشف  الاحتلال الإسرائيلي، عن قصف حوالي 320 هدفا تابعا لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

أوضح الاحتلال الإسرائيلي أن قوات المدفعية والمدرعات والدبابات قصفت عددا من خلايا حماس في غزة، بما في ذلك خلية تخطط لشن هجوم صاروخي على الحدود.

وأشار الاحتلال الإسرائيلي إلى أن القوات الجوية ضربت أنفاقا يختبئ فيها مقاتلو حماس والجهاد، ومواقع عسكرية ومراكز مراقبة ومواقع لإطلاق قذائف هاون وصواريخ موجهة مضادة للدبابات.

سلسلة غارات على قطاع غزة 

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، باستشهاد أكثر من 266، من بينهم 117 طفلا في سلسلة غارات الليلة الماضية وفجر اليوم على أحياء سكنية في مناطق متفرقة من القطاع.

ومن جانبها، أشارت وزارة الداخلية في غزة إلى انتشال 29 جثة معظمهم أطفال ونساء، سقطوا جراء قصف إسرائيلي 3 منازل سكنية متجاورة في رفح أقصى جنوب القطاع.

وانتشل مسعفون جثث 7 شهداء، بينهم رضيع في قصف منزل لعائلة رشوان في جنوب خان يونس، و4 جثث في استهداف منزل في الحي السعودي على أطراف غرب رفح.

الإغلاق الشامل المفروض على القطاع

من ناحية أخرى، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من بوادر "نكبة" إنسانية جراء الإغلاق الشامل المفروض على القطاع واقتصار إدخال المساعدات على 34 شاحنة حتى الآن.

وقال المكتب الإعلامي، في بيان، إن قوافل المساعدات التي وصلت قطاع غزة حتى اللحظة أقل بكثير من حاجة قطاع غزة الذي كان يدخله أكثر من 500 شاحنة محملة بمختلف الاحتياجات يوميا.

وأضاف أن المطلوب فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الاحتياجات الحياتية، بات ضرورة ملحة وعاجلة جدا لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وسرعة الاستجابة للأولويات التي حددتها الجهات الخدماتية في القطاع وفي مقدمتها الوقود.

الاحتلال الإسرائيلي يقطع جميع إمدادات

وفرض الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء هجومها واسع النطاق على غزة، ردا على هجوم حركة حماس عليها في 7 أكتوبر، إغلاقا شاملا على القطاع وقامت بقطع جميع إمدادات الكهرباء والوقود والمواد الغذائية عن السكان، كما استهدفت معبر رفح عدة مرات بغرض منع دخول أي إمدادات إنسانية.