رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عن الجراحات المتطورة للشريان الأورطي.. رئيس جامعة أسيوط يناقش رسالة دكتوراه بمستشفى القلب

جانب من رسالة الدكتوراه
جانب من رسالة الدكتوراه

ناقش الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، رسالة الدكتوراة المقدمة من الطبيب: مصطفى كامل عبد النعيم حسين، المدرس المساعد في جراحة القلب والصدر، بكلية الطب - جامعة أسيوط، بعنوان: "مقارنة النتائج الأولية، والمتوسطة؛ لعملية استبدال جذع الشريان الأورطي، مع حفظ الصمام الأورطي بعملية بنتال"، وذلك بقسم جراحة القلب والصدر، بمستشفى القلب الجامعي.

وتكونت لجنة المناقشة والحكم  على الرسالة من الدكتور أحمد المنشاوي أستاذ جراحة القلب والصدر بكلية الطب، ورئيس جامعة أسيوط (مناقشًا)، والدكتور أحمد محمد فتحي غنيم أستاذ ورئيس قسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب (مشرفًا)، والدكتور شادي العلواني أستاذ ورئيس قسم جراحة القلب والصدر بكلية الطب بجامعة المنيا (مناقشًا)، والدكتور محمد علاء نادي مدرس جراحة القلب والصدر بكلية الطب بالجامعة (مشرفًا).

المنشاوي: هدف الدراسة الخروج من الجراحات التقليدية المعروفة


وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى مدى أهمية موضوع الدراسة، وتناولها لجانب مهم، وحيوي؛ يستهدف الخروج من الجراحات التقليدية المعروفة، ومواكبة أحدث الطرق العلاجية المتطورة، مشيدًا بجهود شباب الأطباء، ونشاطهم العلمي المتميز، الذي ينعكس في تطوير الخدمات الطبية المقدمة، والوصول إلى منظومة صحية سليمة، ومتطورة لخدمة المرضى.

وخلصت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات، منها أنه في حالات أمراض جذع الشريان الأورطي المصحوبة بارتجاع الصمام الأورطي، تعد عملية إعادة الزرع بواسطة تقنية ديفيد وإجراء بنتال نهجين فعالين لعلاج أمراض جذع الأورطي المعقدة، كما أنهما يتميزان بانخفاض الوفيات، والمضاعفات الشديدة، المرتبطة بالقلب في وقت مبكر، ومتوسط الأجل.

 إلى جانب التحمل الجيد للصمام، وانخفاض معدل إعادة الجراحة المرتبطة بالصمامات، وكذلك الأداء الدموي الديناميكي العالي الذي يتم الحفاظ عليه؛ مع مرور الوقت بعد إجراء ديفيد، وهو ما  يجعل هذا الخيار الجراحي أكثر استحسانًا في المرضى الأصغر سنًا، والأكثر نشاطًا؛ شريطة أن تكون الحاجة للعملية صحيحة، وتكون التقنية الجراحية دقيقة.

ومن جانبه، أشار الباحث إلي أنه تم إجراء تجربة عشوائية لـ 122 مريضًا متتاليًا؛ قدموا إلى مستشفى سانت بارتولوميو، لندن، المملكة المتحدة، خلال الفترة من فبراير 2019 إلى نوفمبر 2022، استوفوا معايير الشمول، والاستبعاد المدرجة، وذلك من خلال مجموعتين:  المجموعة أ ضمت 38 مريضًا ؛ خضعوا لعملية استبدال جذع الشريان الأورطي، مع الحفاظ على الصمام الأورطي (تقنية (ديفيد)، والمجموعة ب  ضمت 84 مريضًا؛ خضعوا لعملية بنتال.

 وأوضح أنه بمتابعة المرضى على المدى القريب، وجد أن مرضى استبدال جذع الأورطي مع الحفاظ على الصمام، عانوا أكثر من الارتجاع بالصمام الأورطي، مع أن فرق الضغط خلال الصمام؛ كان أقل مقارنة بعملية بنتال، كما تبين عدم اختلاف معدلات إعادة استكشاف للنزيف، والسكتات الدماغية، واحتشاء عضلة القلب، والفشل الكلوي الحادب شكل كبير بين المجموعتين.

 وأضاف أنه وبالمثل، لم يكن هناك فرق كبير في حدوث عدم انتظام ضربات القلب، وعدوى الجروح، أو الوفاة داخل المستشفى، بينما بالمتابعة؛ متوسطة المدى، تبين أن مرضى استبدال جذع الأورطي مع الحفاظ على الصمام، مازالوا يعانون أكثر من الارتجاع بالصمام الأورطي، مقارنةً بمجموعة بنتال، كما تبين عدم اختلاف معدلات حدوث الجلطات، أو العدوى على الصمام الأورطي بشكل كبير بين المجموعتين، وبالمثل، لم يكن هناك فرق كبير في معدل الحاجة لعملية أخرى، أو معدلات الوفاة.

جانب من رسالة الدكتوراه
جانب من رسالة الدكتوراه
جانب من رسالة الدكتوراه
جانب من رسالة الدكتوراه