رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس النواب الأردنى: قمة القاهرة للسلام أكدت رفض تهجير الفلسطينيين

قمة القاهرة للسلام
قمة القاهرة للسلام

أشاد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، النائب عبدالرحيم المعايعة، بقمة "القاهرة للسلام"، التي عقدت في العاصمة الإدارية الجديدة بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي حضرها العديد من زعماء العالم من بينهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مؤكدًا أن القمة كانت واضحة في التأكيد العربي لموقف مصر والأردن الرافض لفكرة تهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار.


وقال المعايعة- في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان- إن العاهل الأردني وأخيه الرئيس السيسي يعملان على كل المحاور من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدًا أن التنسيق والتشاور بين القيادتين على أعلى مستوى وعلى مدار الساعة منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب "الإجرامية".

وأضاف "أن القمة وضعت المجتمع الدولي أمام مسئولياته، وحملت العالم مسئولية الصمت أمام الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني"، مؤكدًا أن رسائل العاهل الأردني في كلمته كانت واضحة، ومحملة العالم مسئولية عدم وقف هذا العدوان.

 

قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تعتري بالموقف العربي

وأشار المعايعة إلى أن مصر والأردن بذلا جهودًا كبيرة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في كل المحافل والمحاور الدولية ومازالا، مشددًا على ضرورة أن يساعد المجتمع الدولي هذا الجهد المصري الأردني لوقف الحرب وإدخال المساعدات إذا كان يؤمن بالسلام.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تعتري بالموقف العربي ولا الدولي الداعي لإدخال المساعدات للفلسطينيين، مؤكدًا أن العالم وخصوصًا الغربي وأمريكا الآن أصبح في موقف يتنافى مع ما ينادون به من فكرة حقوق الإنسان والطفل.


وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني إن كلمات مصر والأردن خلال القمة كانت متوافقة ومتطابقة على ضرورة وقف الحرب فورًا وإدخال المساعدات، مؤكدًا أن مصر هى الشقيقة الكبرى للعرب وتلعب دورًا كبيرًا ومحوريًا في القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأشاد بموقف الرئيس السيسي والعاهل الأردني الداعي إلى ضرورة استمرار دخول المساعدات دون قيد أو شرط، مؤكدًا أن دخول المساعدات يمثل انتصارًا حقيقيًا للموقف المصري والأردني الداعم إلى القضية الفلسطينية، وخصوصًا ضد ما يحدث حاليًا في قطاع غزة.

وأكد أن مصر والأردن هما أصحاب القضية بحكم التاريخ والجغرافيا، موضحًا أن أكثر الدول المتأثرة بما يحدث في فلسطين بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص حاليًا هما مصر والأردن بحكم الجوار.

واعتبر المعايعة أن من يرى أن تداعيات هذه الأزمة لن تكون في عقر داره واهم ولا يقرأ الواقع والماضي والحاضر والمستقبل، مؤكدًا أن الكل خاسر من هذه الأوضاع الراهنة ويجب العمل جميعًا من أجل وقف الحرب وعدم اتساع رقعة الصراع.

وتابع: "أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني حذرا منذ الساعات الأولى لأحداث غزة وربما قبل أن تقع تلك الأحداث من انفجار الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، نظرًا لانسداد المسار السياسي للقضية الفلسطينية واستمرار التعنت الإسرائيلي والصمت الدولي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني"، قائلًا: "إننا اليوم ندفع ثمن عدم الاستماع إلى صوت العقل الصادر من مصر والأردن".

وأعرب المعايعة عن أسفه لاستمرار الصمت الأمريكي والغربي عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق أهالي غزة، والتي ترتقي إلى جرائم حرب، مشددًا على ضرورة أن تتحرك الولايات المتحدة والغرب بالضغط على إسرائيل قبل فوات الأوان.