رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمرو الليثى: أطالب بتخصيص فترات زمنية موحدة دعمًا للقضية الفلسطينية

بث مباشر لإذاعات
بث مباشر لإذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي

استهل الدكتور عمرو الليثى، رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي كلمته خلال البث المشترك لعدد ٤٩ دول لاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع التليفزيون الفلسطيني، موجها خالص العزاء إلى فلسطين بأسرها وللشهداء والمصابين، مؤكدًا مقولة الرئيس الفلسطينى أبو مازن في القاهرة منذ قليل.. أننا لن نرحل ونترك أرضنا.

وأشار الليثى إلى أن هذا التجمع يعد هو الأول من نوعه لـ٤٩ دولة من دول الاتحاد فى البث المشترك، بالإضافة إلى وسائل الإعلام من الاتحاد الأوروبي ووكالة "سبوتنيك" الروسية والعديد من وسائل الإعلام الغربية، وأن الاتحاد منذ نشأته كان لدعم القدس، حيث تم الاتفاق مع الوزير أحمد عساف، المُشرف العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، على أهمية البث المشترك لدعم فلسطين وإلقاء الضوء علي معاناة أهالينا وأشقائنا، مؤكدًا أننا نعمل فى إطار مهنى ومطالبًا الإعلام الغربى بأن يمارس المهنية والموضوعية.

بث مشترك بين إذاعات وتلفزيونات دول منظمة العالم الإسلامي والتليفزيون الفلسطيني 

وأضاف أن يتم نقل الصورة صحيحة وبأمانة، ولا يصح أن نغير الحقائق، وأعتز كثيرًا بعدد من الإعلاميين والمذيعين العرب ومواقفهم المشرفة فى المهنية والحيادية، وأننا قد لاحظنا أن المهنية قد غابت وأخبار كاذبة ومغلوطة من بعض وسائل الإعلام الغربية، وأن أهم توصية نخرج بها من هذا البث المشترك هو التضامن الإعلامي بين الدول العربية والإسلامية والآسيوية ومطالبتنا بنقل الصورة الصحيحة، والبعد عن المغالطات والأخبار الكاذبة، ونحن قد رأينا قتل عدد كبير من الصحفيين وممثلى وسائل الإعلام.. وهذا لا يصح ولابد من وقفة من رجال الإعلام فى الدول العربية والاسلامية للتأكيد على دعمنا لفلسطين وأهمية ممارسة المهنية والحيادية من وسائل الإعلام الغربية وتغير منهاجها في التعامل مع الشأن الفلسطيني ومعاناته في ظل الاحتلال والعدوان.

وتابع "الليثي" أتوجه بخالص الشكر والتقدير لجميع الدول المشاركة في البث المشترك مع التلفزيون الفلسطيني، والتي وصل عددها  إلى ٤٩ دولة، والشكر موصول الي جميع الإذاعات والتلفزيونات، والى الاتحاد الأوروبي وسبوتنيك الروسية، والجميع يقف بصورة واضحة مع فلسطين ونحن نقوم بدورنا فى التغطية الإعلامية وكل إعلامى يضع كفنه على يده، ونطالب الإعلام الغربي بأن يكون محايدًا وأن يحترم جميع المواثيق الدولية وضرورة الحفاظ على أرواح الإعلاميين.

كما نطالب إسرائيل بالسماح بدخول المعونات وألا تضع العراقيل أمام امام دخول قوافل الإغاثة، وأطالب بوضع شارات الحداد على شاشات التلفزيونات والإذاعات العربية والإسلامية، وأن يتم تخصيص فترات زمنية موحدة دعمًا للقضية الفلسطينية وأن الشعب الفلسطينى لن يترك أرضه مهما حدث.

وشدد "الليثي".. واهم من يعتقد أنه ممكن أن يغير الحقائق أو يمحو الحقائق أو أن يحول الأكاذيب إلى حقيقة ويتم تزييف التاريخ، فهم الذين قتلوا الأطفال بدون وازع من ضمير أو شفقه أو رحمة، وسوف تلعنهم جميعا لعنات هؤلاء الشهداء، حتى وهم في قبورهم سوف تلاحقهم وتلعنهم وسوف يسجل هؤلاء المجرمين اسمهم في سجلات الدم والعار في تاريخ الحياة والحضارة الإنسانية، أما نحن كإعلاميين وكاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي هذا هو دورنا الحقيقي، الدفاع عن هذه القضية، والدفاع عن مقدساتنا التي نعيش من أجلها وندافع عنها ونبذل كل غال ونفيس في سبيل الدفاع عنها وحمايتها، وأن كل إعلامي يجب أن نوفر له الحماية الكاملة، وإذا كانت إسرائيل تعتقد أنها بقتل الصحفيين والإعلاميين، فإنها بذلك تقوم بطمس الحقائق فهي واهمه، لن تمنعوا الغذاء والكساء والدواء عن ملايين الضحايا الذين يعانون اليوم جراء هذا الحصار، حصار 11 عاما، ولا تحاولوا حتى أن توجدوا حلا لهذه القضية، الذين لهم أصحاب يعانون كل يوم جراء هذا الحصار المفروض على غزة، إنني أؤكد لك يا سيدي وباسم جميع الدول العربية والإسلامية، أعضاء الاتحاد أننا متضامنون كل التضامن مع الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين ونطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل؛ للسماح لهم بممارسة حقهم بكل أريحية وحيادية ومهنية وأيضًا ندعوهم جميعا، ندعو العالم الغربي، الذي يتصدق بالحريات وحقوق الإنسان أن يكون موضوعيًا صادقا لا يقولون ما لا يفعلون، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون،  كيف تدعون وتطالبون العالم بالمهنية والحياديه وحقوق الإنسان وأنتم عن ذلك غائبون.

واستطرد: "أدعوهوم اليوم إلى الالتزام بالمواثيق الدولية في حماية الأبرياء والمدنيين العزل وعدم قصفهم وعدم قتلهم وعدم التعرض لهم هذا حقهم الطبيعي، أدعو العالم بأسره أن يتدخل لحماية الشعب الفلسطيني وأن يرفض تمامًا ما  يحدث  في حق الأبرياء.. هذا اليوم هو يوم تضامن إعلامي كبير 49 دولة عربية وإسلامية من أعضاء الاتحاد، وأن يتم الحصول على هذه الحقوق في نقل الأخبار بشكل موضوعي إلى كل العالم.

وختم الليثي بأن اتحاد دول إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون كشف عن زيف الادعاءات الغربية والإسرائيلية الكاذبة وإبراز ما يلاقيه ويعانيه الشعب الفلسطيني وما قمنا به اليوم هو وحدة وتضامن بإذاعات وتلفزيونات دول عربية وإسلامية؛ حتى نؤكد أن هذا المحتل البغيض الغاصب الكريم نحن جميعا نقف صفًا واحدًا ضدك، ضد إعلامك، ضد كل إعلام غربي مزور وملفق، وسوف نستمر في دعمنا للقضية الفلسطينية أبدًا مع حيينا.

وفي نهاية كلمته وجه الشكر إلى وزير الإعلام  الفلسطيني أحمد عساف  المُشرف العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، والي جميع الزملاء المشاركين اليوم، وكان هناك كثير من رؤساء هيئة الإذاعة والتلفزيون يريدون المشاركة في المداخلات التليفزيونية، فنحن جميعا واقفون صامدون في جبهتهم حتى ندافع ونعيد لهم حقهم وما نقوم به أقل من القليل في سبيل دعم القضيه الفلسطينية والشعب الفلسطيني الحبيب.