رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتحاد بلديات غزة يحذر من كارثة كبيرة بالقطاع بسبب نفاد الوقود

الدمار في غزة
الدمار في غزة

حذّر اتحاد بلديات قطاع غزة، اليوم السبت، من كارثة صحية وبيئية كبيرة بالقطاع؛ جراء نفاد كميات الوقود المشغلة لمقدراتها ومحطات المياه والصرف الصحي.

وقال رئيس الاتحاد يحيى السراج، في مؤتمر صحفي، عقده بمستشفى الشفاء في غزة: "إن العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الخامس عشر تواليًا، تسبب بأضرار كبيرة في المرافق والخدمات، واستمرار الانقطاع الكامل للكهرباء والمياه ونقص الوقود".

وأضاف: "تلك الأضرار والأزمة انعكست بشكل سلبي وكبير على الخدمات الأساسية التي تقدمها البلديات"، مبينًا أن جميع بلديات القطاع تعاني من انقطاع الكهرباء ونقص الوقود الحاد.

أكثر من مليون نسمة فى حاجة للخدمات الأساسية

وقدّر رئيس الاتحاد عدد المواطنين الموجودين حاليًا في محافظتي غزة والشمال بما يزيد عن مليون نسمة، وهم يحتاجون من البلديات تقديم الخدمات الأساسية، حسبما نقل المركز الفلسطيني للإعلام.

وتابع: "نحذّر من أن نقص الوقود ينذر بكارثة صحية وبيئية كبيرة وحالة عطش كبيرة، حيث توقفت عن العمل نحو 20 محطة للصرف الصحي ومحطات تحلية مياه البحر، بالإضافة إلى حاجة البلديات للوقود لجمع نحو 2000 طن يوميًا من النفايات".

وأكمل: إن استمرار تسرب كميات كبيرة يوميًا من المياه العادمة غير المعالجة للبحر، بسبب انقطاع الكهرباء ونقص الوقود اللازم لتشغيل محطات الصرف الصحي، سيؤدي لاستفحال الكارثة الصحية والبيئية".

ودعا الاتحاد، المنظمات الدولية والحقوقية كافة للتحرك سريعًا والوقوف عند التزاماتها والعمل على إعادة ضخ المياه، إضافة لاستئناف إمدادات الكهرباء وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المرافق الأساسية لتمكين جميع البلديات من توفير الخدمات الأساسية.

وفى السياق، كانت شاحنات الإغاثة التي عبرت معبر رفح، ظهر اليوم، قد عادت إلى الجانب المصري مرة أخرى، وذلك بعد أن أنزلت حمولاتها في الجانب الفلسطيني، حيث استقبلتها ناقلات تابعة للأونروا والمنظمات الحقوقية المتواجدة في جنوب قطاع غزة. 

وفتح معبر رفح البري أبوابه صباح اليوم، السبت، لبدء إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يتعرّض لعدوان عنيف من جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر. 

ويتعرّض قطاع غزة لحصار عنيف، قطعت خلاله إسرائيل إمدادات الكهرباء والماء والغذاء عن سكان القطاع، منذ عملية "طوفان الأقصى" التي نفّذتها فصائل المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة.