رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مفتاح العودة".. سر "برّوش" الرئيس الفلسطينى فى قمة القاهرة للسلام

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني في قمة اليوم

حرص رؤساء العالم على حضور القمة التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل أزمة القضية الفلسطينية الحالية، ووقف قصف الاحتلال الغاشم على قطاع غزة.

كان من الملفت أثناء حضور الرئيس الفلسطيني عباس أبو مازن ارتداؤه "بروش" على هيئة مفتاح وهو ما يسمى بمفتاح العودة، فما سر هذا المفتاح الذي ارتبط سنوات طوال بالشعب الفلسطيني؟.

يعتبر هذا المفتاح رمزًا قويًا يستخدمه الفلسطينيون للتذكير بأحقيتهم في العودة لمنازلهم التي أجبروا على تركها عام 1948 والمطالبة بممتلكاتهم التي أخذت منهم بالقوة، لذلك يعبر المفتاح أيضًا عن الأمل في العودة مرة أخرى.

يختلف "مفتاح العودة" في مظهره عن المفاتيح العادية إذ أنه نسخة مكبرة من المفاتيح العادية، وعادة ما يستخدمه الفلسطينيون في المظاهرات كما يستخدمه أيضًا المتظاهرون حول العالم للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللتأكيد على أحقيتهم للعودة إلى منازلهم مرة أخرى.

أكبر مفتاح فى الدوحة

ويتواجد أكبر مفتاح العودة في الدوحة وطوله يبلغ 7.8 متر بينما يزن 2.7 طن، وعرضه يبلغ 2.8 متر، وقد استطاع هذا المفتاح أن يحطم الرقم القياسى العالمى لموسوعة جينيس لأكبر مفتاح في العالم، كما يعرف باسم "مفتاح أرض كنعان"، وذلك لتجاوزه المفتاح الأكبر السابع في قبرص بعد أن ظل لمدة 10 سنوات من أكبر المفاتيح فى العالم.

وقد عقدت احتفالية عام 2016، على المسرح المكشوف بالحي الثقافي "كتارا"، وذلك بهدف الإعلان عن دخول "مفتاح العودة" كما لقبه المنظمون للاحتفال بأنه دخل موسوعة جينيس.

وكانت قد انطلقت فعاليات قمة القاهرة للسلام والتى تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأيضًا للدفع نحو تفعيل عملية السلام فى الشرق الأوسط بهدف الشروع فى تسوية عاجلة وشاملة للصراع الذي امتد لعقود، وفقًا لمبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التى تبنتها قمة بيروت عام 2002، بمشاركة إقليمية دولية واسعة.

يشارك فى القمة 31 دولة و3 منظمات دولية، وزعماء كل من قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.