رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أنا محرومة من الحب".. تفاصيل أكبر مأساة في حياة الفنانة ماجدة

ماجدة
ماجدة

الفنانة ماجدة الصباحي لها الكثير من الحوارات التي صرحت فيها عن تفاصيل حياتها مثل باقي الفنانات، ومن بين تلك الحوارات ما أجرته مجلة "الكواكب" حول حياتها العاطفية آنذاك.
كان ذلك عام 1958، وكشفت ماجدة الصباحي عن أنها تعيش حياة بلا مشاعر ولا حبيب، فقالت:" أنا محرومة من الحب، والحرمان فى طبيعة يفجر القوة فى الإنسان، ويجعله فى الحياة العادية يتفوق ويبرز، فكيف الحال إذا اجتمع الحرمان مع الحب، أننى أعيش أدوارى التى أمثلها بظمأ كبير إلى الحب يؤججه الحرمان منه، لهذا فكل من يرانى على الشاشة يعتقد أننى "حبيبة ثقيلة" بينما الحب لم يدخل حياتى بعد.


ما يجذب ماجدة في الرجل

وأضافت مجلة أنها تنجذب للرجل الذي صوته ناعمًا وهادئًا، وأوضحت يجذبنى في الرجل، صوته، فالصوت ينفذ فى القلب ويمشى فى العروق ويحدث "المس" اللازم للتقارب، والرجل المحرب تكون عينه مليانة  يعاملنى كما يجب دائمًا.
وأكدت على أنها في هذه الفترة خائفة من الحب، وقالت: "أشعر أننى سأتلاشى فيمن أحب، وأخاف أن يأخذنى الحب، عندما أخاف يأتى من الشاشة، أننى أخاف أن يأخذنى من فنى ومن نفسى. 

الوحدة قاتلة
وأشارت إلى أن أتعس شئ فى الحياة أن يشعر الإنسان بأنه وحيد وأن قلبه فارغ من الحب، أن هذا الشعور لا يعادله إلا أن يحب الإنسان بلا أمل أجمل ما فى الحياة أن يكون الإنسان محبًا ومحبوبًا فى الوقت نفسه.
ويذكر أن الفنانة ماجد ولدت بمدينة طنطا لأب عمل موظفا في وزارة المواصلات، حصلت على شهادة البكالوريا في اللغة الفرنسية، وبدأت حياتها الفنية وعمرها ١٥ عامًا.
 

أشهر عائلات المنوفية

يشار إلى أن الفنانة ماجدة الشهيرة بـ"ماجدة الصباحي"، في البداية كانت تنتمي لعائلة الصباحي التي تعد من العائلات الكبيرة التي تقطن وتعيش داخل قرية مصطاي مركز قويسنا التابعة لمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وكانت تمتلك الضياع والقصور الفخمة.
قدمت العديد من الأعمال الفنية للشاشة العربية وترك إرثًا كبيرًا في المكتبة الفنية تركت بصمة لدى المشاهد العربي.

اقرأ ايضًا:

في ذكرى ميلادها.. كيف كانت تقضى ماجدة الصباحي يومها؟