رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمشاركة 95 عارضًا.. مركز بحوث الصحراء يشارك في المهرجان السابع للتمور بسيوة

جانب من المهرجان
جانب من المهرجان الدولي السابع للتمور المصرية بواحة سيوة

شارك مركز بحوث الصحراء في المهرجان الدولي السابع للتمور المصرية بواحة سيوة بمحافظة مطروح والذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية المتحدة ومحافظة مطروح، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وبمشاركة 95 عارضًا ومنتجًا للتمور المصرية.

وصرَّح الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، بأن مشاركة المركز في هذه الفعاليات والملتقيات تأتي بتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للمركز لعرض أهم مخرجات ونتائج البحوث التطبيقية التي تهدف إلى رفع إنتاجية التمور والمكافحة الحيوية لآفات النخيل وتعظيم القيمة المضافة لصناعة التمور بالواحات المصرية، موضحًا أن المركز شارك في المهرجان بمنتجات محطة بحوث سيوة.

المهرجان السابع للتمور بواحة سيوة 

ويأتي في المقدمة المنتجات الخاصة بالتمور بأشكالها المختلفة المصنعة والجافة، كذلك شاركت محطة بحوث سيوة بالعديد من المنتجات الأخرى من الزيتون وزيت الزيتون السيوي ولفت شوقي، إلى أن المهرجان السابع للتمور يأتي استكمالًا للنجاح الذي حققه المهرجان خلال الدورات السابقة.

كما يتم من خلال المهرجان إيجاد الحلول التطبيقية للمشاكل التي تواجه منتجي ومصنعي التمور وإقامة روابط قوية بينهم.

كما صرح رئيس مركز بحوث الصحراء بأن المهرجان يعمل على توثيق الروابط وتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي التمور من داخل مصر وخارجها، فضلا عن تشجيع الابتكار والمنافسة ونقل المعلومات الحديثة وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة لمنتجي ومصنعي التمور لتسويق وتصدير منتجاتهم.

وأكد رئيس مركز بحوث الصحراء بأن المركز يعمل مع شركاء التنمية في التوعية بالممارسات الزراعية السليمة التي تحافظ على نوعية وجودة هذا المحصول في معظم الأماكن وخاصة في واحة سيوة الأمر الذي يتطلب المزيد من العمل لنشر الممارسات الزراعية السليمة والمستدامة التي تضمن زيادة الإنتاجية لهذا المحصول علاوة على رفع جودة المنتج وتحسين سلسلة القيمة المضافة لهذا المحصول والاستفادة من الخبرات التي يتمتع بها مركز بحوث الصحراء في هذا المجال 

ويعد المهرجان بمثابة خطوة مهمة نحو النهوض بقطاع التمور وزيادة قدرته التنافسية دوليا، مما سيساهم بقوة في الارتقاء بالصادرات المصرية، وتوفير فرص عمل للشباب والحد من معدلات البطالة.
والجدير بالذكر بأن المهرجان يشارك به حوالي 95 عارضا من دول الإمارات والسودان وليبيا والمغرب وموريتانيا والأردن وسوريا والمملكة العربية السعودية والمكسيك، إلى جانب العديد من المستوردين المحليين وممثلي سلاسل التوزيع الكبرى في مصر، وبمشاركة دولة إندونيسيا باعتبارها أحد أهم مستوردي التمور المصرية.