رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مظاهرات حاشدة لحماية الأمن القومي المصري ودعم فلسطين

جانب من المظاهرات
جانب من المظاهرات

ضجت الميادين الرئيسية بالعديد من المحافظات اليوم، بـ مظاهرات المصريين حاشدة تناهض العدوان الإسرائيلي والانتهاكات التي يرتكبها في حق الفلسطينيين.

وكانت دعت كافة الأحزاب والقوى السياسية المصريين للحشود في مظاهرات متضامنة مع الفلسطينيين، والتأكيد على دعم القيادة السياسية في موقفها المتضامن مع الحق الفلسطيني.

وخصصت القوى السياسية في مصر عدة ميادين لاستقبال المتظاهرين فيما يبدو أن هناك استجابة كبيرة لهذه الدعوات من كافة أطياف الشعب.

وكانت أبرز الميادين التي انطلقت مظاهرات المصريين فيها هي؛ الميدان الذي وضع فيه النصب التذكاري للجندي المجهول والذي يجاوره ضريح الرئيس الراحل محمد أنور السادات قائد العبور في حرب 6 أكتوبر.

وتصدرت أخبار تلك المظاهرات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وسط تأكيد الآلاف مشاركتهم في المظاهرة دعما للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وردد المواطنون هتافات معادية لقوات الاحتلال الإسرائيلي "بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين" و"يالا يا مصري قولها قوية فلسطين عربية"، وآخر "يا فلسطين يا فلسطين احنا معاكي ليوم الدين" نتنياهو.. مجرم حرب، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة بغزة، ورفضاً للمخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينين إلى سيناء.

ولم تكن مظاهرات اليوم هي أولى مظاهرات مصر للتضامن مع فلسطين وأهل غزة، وإنما منذ بداية المقاومة الفلسطينية في غزة وانتفض المصريون للتنديد بانتهاكات العدوان الإسرائيلي.

فمنذ بداية المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر وخرجت المظاهرات في الكثير من المدن، من شمال البلاد إلى جنوبها، وأشرف على تنظيمها نقابات وجمعيات وطلاب جامعات وغيرهم.

وجاءت مظاهرات اليوم الجمعة الحاشدة في كل ميادين المحافظات نتيجة المؤتمر الصحفي في القاهرة للرئيس عد الفتاح السيسي مع المستشار الألماني أولاف شولتس.

وأكد الرئيس خلال المؤتمر: "أنه لا يمكن السماح بالتهجير القسري للفلسطينيين، أنه إذا كان الوضع كذلك فإنه "يقترح نقل المدنيين من غزة إلى صحراء النقب الإسرائيلية لحين انتهاء العمليات العسكرية".

كما أكد ثقته في أن ملايين من الشعب المصري تفوّضه في رفض تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم على حساب الأراضي المصرية.

يأتي ذلك في الوقت الذي رد مصدر سيادي مصري على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرافضة لفتح معبر رفح، قائلا إن "مصر لن تسمح بإجلاء الأجانب من قطاع غزة، والتصعيد سيقابل بتصعيد".