رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يحتمي بها 400 فرد.. حامل مفتاح كنيسة القيامة يكشف تفاصيل تدمير الاحتلال لـ"بورفيريوس" الأثرية

غزة
غزة

قال أديب جودة الحسيني، حامل مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، إن كنيسة القديس بورفيريوس الأثرية في شارع عمر المختار، التي قصفت في غزة مساء الخميس يحتمي بها نحو 400 فلسطيني ارتقوا شهداء، مشيرًا إلى أن تلك الأسر من المسلمين والمسيحيين.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن كنيسة الروم فتحت أبوابها لاستقبال النازحين والجرحى للاحتماء بها ضد العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أننا كنا نتوقع غير المتوقع وحدث ما كنا نخافه الليلة. 

وأكد جودة، أن الاحتلال الإسرائيلي يعترفون أنه صراع ديني ولا يفرقون بين مسلم ومسيحي، مشيرًا إلى أن قصفهم لقطاع غزة سيؤدي لمقتل كل الأسرى اليهود الذين يحملون جنسيات مختلفة، وذلك يدل على وحشيتهم.

وأضاف أن الحرب القائمة ليست حربا على الإسلام وإنما هي حرب بقاء على الأرض، مشيرًا إلى أن الصهاينة كل يوم يقتحمون ساحات المسجد الأقصى المبارك بالعشرات، وقبل الحرب كان بالمئات ويعتدون على الراهبات والرهبان وكذلك المسلمين أيضًا.

وأضاف أنه نتمنى أن تتراجع الدول الكبرى والغربية عن تعاطفها مع الاحتلال وتستيقظ من غيبوبتها لأن إسرائيل استطاعت أن تخدعهم بأكاذيبها المعروفة.

وأشار إلى أننا كنا نعتقد أن الرئيس الأمريكي السابق ترامب ضد الفلسطينيين، ولكن اتضح أن بايدن هو أشد كرهًا منه للعرب، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني يحارب العالم كله وهو أعزل.

وأكد أن رؤساء الكنائس لن يلتزموا الصمت، وغدا هناك اجتماع طارئ لرؤساء الكنائس، مضيفًا: "طبعا في كل مجزرة تحدث في غزة هناك تصعيد في الأراضي المقدسة، زاد التصعيد منذ حدث المستشفى المعمداني وأظن أن حدث الكنسية هذه الليلة سيزيد من التصعيد".

 

بطريركية القدس: إسرائيل تستهدف بالقصف المؤسسات الكَنَسية التي تقدم خدمات إنسانية في غزة

 

أصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية مساء اليوم، بيانًا استنكرت فيه، بأقوى العبارات، القصف الاسرائيلي الذي طال أحد مباني كنيستها في مدينة غزة.

وأكدت البطريركية في بيانها أن استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم جراء القصف الإسرائيلي للمناطق السَكَنية خلال الثلاثة عشر يومًا الماضية، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها.

وأشارت البطريركية إلى أنه على الرغم من التعرض الواضح لمرافق وملاجئ بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية والكنائس الأخرى، والمستشفى المعمداني والمدارس والمؤسسات الاجتماعية الأخرى، إلا أنها مع بقية الكنائس مصممة على مواصلة أداء واجبها الديني والأخلاقي بتقديم المساعدة والدعم والمأوى للأشخاص الذين يحتاجون إليها، حتى وسط المطالب المستمرة من الجانب الإسرائيلي بإخلاء تلك المؤسسات من المدنيين، والضغوط التي تمارس على الكنائس في هذا الصدد.

وشددت البطريركية على أنها لن تتخلى عن واجبها الديني والإنساني المستمد من قيمها المسيحية  لتقديم كل ما يلزم في أوقات الحرب والسلم على حد سواء.