رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف أسهمت السوشيال ميديا في وصول صوت "غزة" للعالم؟

طفلة الخبز
طفلة الخبز

باتت وسائل التواصل الاجتماعي من أهم سبل وصول أحداث العنف وما يدور في غزة للعالم، سواء عن طريق نشر الفيديوهات التي تجسد بشاعة أعمال العنف التي تستهدف المدنيين والأطفال والنساء العزل، أو الأخبار والمنشورات التي تتضمن تطورات الأحداث.

 

وقد نجحت الفيديوهات في توصيل الصورة الأليمة لدول العالم أجمع ما دفع العديد من المحايدين للانضمام لصفوف المؤيدين للقضية الفلسطينية، حيث انتشرت عبر مواقع السوشيال ميديا صورا تدمي القلوب.

يرصد التقرير التالي أبرز الصور والفيديوهات التي أثر بها العالم:

الطفل كمال

انتشر في بداية الأحداث، فيديو لطفل فلسطيني مصاب يدعى كمال وهو يشرح أمام الكاميرات،كيف توفي أخوه وكيف ناداه لنجدته ولم يستطع كما وصف انينه بسبب تراكم الحجارة عليه وفي فمه،بعد إحدى الغارات على قطاع غزة،كما رصدت الكاميرات مقطعًا مؤثرًا أثناء وداع كمال لشقيقه بعد استشهاده، مرددًا كلماته الشهيرة « كان عايش والله... وبد يبوسه»، الفيديو الذي حقق نسب مشاهدة ومشاركة مرتفعة، وكسب تعاطف الكثيرين.

طفلة الخبز

بعد قصف الاحتلال الاسرائيلي المستشفى المعمداني في غزة، انتشرت صورة لطفلة تحمل فيها يدها قطعة خبز دامية، ولم يتجاوز عمرها 6 سنوات، وحققت الصورة نسب مشاركة مرتفعة، وتعليقات كثيرة تندد ببشاعة العدوان.

وصية هيا

تداول النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لوصية طفلة تدعى هيا،تؤكد فيها أنها مستعدة للموت،وتوصي بتوزيع نقودها على ذويها بالتساوي حيث قالت «لماما 5 و5 لزينة و5 لهاشم و5 لتيتا، و5 لخالتو هبة، و5 لخالتو مريم، و5 لخالو عبود، و5 لخالتو سارة»، ما وزعت ألعابها على صديقاتها «ألعابي وجميع أغراضي لصديقاتي زينا، منى، ديما، أمل»، كما أوصت بتوزيع ملابسها لبنات عمها، قائلة «إذا تبقت أي شيء تبرعوا به»، وعن أحذيتها، قالت «أحذيتي تبرعوا بها للفقراء والمساكين بعد غسلها طبعا».