رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المصري للدراسات" يرصد الحل النهائي لعملية السلام الفلسطينية

مسجد قبة الصخرة بالقدس
مسجد قبة الصخرة بالقدس

أصدر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية تقريرًا يرصد فيه قضايا الحل النهائي في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية والاعتراف بمكانة القدس.

وقال التقرير إنَّ القاهرة دعت إلى استضافة قمة إقليمية ودولية حول القضية الفلسطينية واستمرار الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين فيما يبدو أنها محاولة جديدة لضم كافة الأطراف المعنية وتحمل المسؤولية عن التدهور الحالي على الأرض بهدف وضع حد لمشكلة تباين الرؤى بين الموقفين العربي والدولي من أجل استغلال الأزمة والصراع الحاليين لتحديد الخطوط العريضة وإعادة طرح تسوية قضايا الوضع النهائي التي منع طرحها على طاولة المفاوضات والمعلقة منذ سنوات قضايا الحل النهائي تعني القضايا العالقة في المرحلة النهائية من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي بدأت منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991، مرورًا بأوسلو 1993 وما تلاها. 

وبحسب الوثائق الرسمية فإن هذه القضايا تشمل:

  1. القدس.
  2. عودة اللاجئين.
  3. المستوطنات.
  4. الحدود.

من ناحية الترتيبات الأمنية بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي الخاصة بمكانة القدس، أوضحالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية المقترحات على النحو التالي:

أولًا: مقترحات إسرائيلية

إخراج المدينة من دائرة المفاوضات ومن يرفض إعادة تقسيمها مقابل الإعلان حال التفاوض على عاصمة للدولة الفلسطينية في البلدات والأحياء المحيطة بالقدس: أبو ديس، شعفاط، العيسوية. 

أضاف التقرير: من الواضح أن فصل هذه المناطق عن القدس يهدف أيضًا إلى تخليص إسرائيل من «العبء»، والديموغرافية التي يمثلها الفلسطينيون الذين يعيشون في المنطقة أيضًا، وقدرة إسرائيل على مواجهة التحديات الأمنية.

كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعرب عن أنه من الأفضل أن يعلن بوضوح خلال لقائه مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على هامش مؤتمر "دافوس"، أن القدس لم تعد على طاولة المفاوضات. إذا رفضت إسرائيل الاعتراف بالشرق. القدس عاصمة لها. 

وتابع "بالنسبة للدولة الفلسطينية المقبلة، فإن هذه القضية تعتبر محسومة دينيا وقانونيا بعد أن أعلن الكنيست القدس عاصمة أبدية وموحدة لدولة إسرائيل 1980، بما في ذلك القانون الأساسي للمدينة. 

وتابع التقرير: نقول إن إسرائيل ألغت وأبطلت «ما أعلنت استعدادها لتقديمه للفلسطينيين في مفاوضات كامب ديفيد عام 2000 مع التقسيم». القدس والتنازل عن السيادة على جبل الهيكل، الحرم الشريف”. وترفض إسرائيل إزالة مستوطنة معاليه أدوميم، وتعتبرها جزءا من القدس وجزءا أصيلا من الدولة الإسرائيلية.

ثانيًا: المقترحات الفلسطينية

وفقا للتقرير: فإن المفاوض الفلسطيني يطالب بأن تكون القدس الشرقية التي احتلت 1967 عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية، ويقترح أن تكون هناك ضمانات مشتركة للوصول إلى أماكن العبادة الدينية، بما في ذلك حائط البراق (البراق) حتى يتمكن اليهود من الوصول إلى أماكن العبادة، يستطيع الصلاة، ويؤكد ضرورة سيادته المنفردة عليه المسجد الحرام. 

واختتم التقرير: يرفض المفاوض الفلسطيني منحه أي قطعة أرض أخرى خارج القدس تسميها إسرائيل مجازيا القدس ورقة في المفاوضات بشأن القدس الشرقية. كما يطالب بإزالة مستوطنة جبل أبو غنيم (هار حوما) التي يعتبرها الخطوة الأخيرة التي تتخذها إسرائيل لعزل القدس الشرقية بشكل دائم عن الضفة الغربية نهائيًا.