رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق عبد العزيز: أفوض الرئيس السيسي في اتخاذ ما يراه مناسبا لحماية الأمن القومي المصري

النائب طارق عبد العزيز
النائب طارق عبد العزيز

وجه النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا "إننا لن نقول لك كما قالت اليهود لسيدنا موسى “اذهب أنت وربك فقاتلا وأنا هاهنا قاعدون ولكن يا سيادة الرئيس اذهب أنت وربك فقاتلا وأنا معك مقاتلون في خندق واحد جنود للوطن”.

الأفعال المشينة

وأضاف عبد العزيز في كلمته في الجلسة العامة الطارئة لمجلس الشيوخ التي دعا لها المجلس اليوم، أن ما تقوم به إسرائيل جريمة مكتملة الأركان تخضع هذه الأفعال إلى ما أوردته المادة من الميثاق التأسيسي للمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية روما واتفاقية جنيف لسنة 1949 كل هذه الأفعال المشينة وما ارتكب أمس كان من أكبر الجرائم في التاريخ وأؤكد أن آخر حكم الجنائية الدولية كان لزعيم الكونغو وحكم علي ب30 سنة في جرائم أقل من ذلك بكثير.

ولفت عبد العزيز أن هناك رسالة لمن كان ينتقد الاستراتيجية التي أطلقها الرئيس السيسي بزيادة تسليح الجيش وتنويع مصادر السلاح، ويقولون جيبولنا لحمه وجيبولنا بصل وطماطم، الآن لولا الرؤية التي اعتمدها الرئيس لما كنا واقفين في هذه القاعة، نتحدث بثقة وفي موقف قوة وخلفنا جيش عظيم قادر على دحر كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.

وأكد: “أفوض الرئيس السيسي في اتخاذ ما يراه مناسبا لحماية الأمن القومي المصري، ولولا حكمة الرئيس ورؤيته الثاقبة ما كنا لننقذ أخواتنا في ليبيا لم يكن لنا أن نتحدث بقوة”.

القصف الوحشي

كما أدان النائب محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بأقصى العبارات القصف الوحشي وحرب الإبادة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب  الفلسطيني.

وأضاف النائب محمد حلاوة: أحيي موقف الرئيس السيسي البطل الذي يساند القضية الفسليطينة ويساند الشعب الفلسطيني، معقبا:" نعلن التأييد الكامل للرئيس السيسي في رفضه التهجير القسري للشعب الفلسطيني".

وأشار رئيس لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إلى أن مصر هي الدولة الأكبر في الشرق الأوسط، وجميع الحلول تبدأ من مصر فأنها تساند القضايا العربية، معلنا تأييده في كافة القرارات التي يتخذها للحفاظ على الأمن القومي المصري.

جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الطارئة التي عقدها  مجلس الشيوخ لنظر تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.