رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسامة أبو طالب: موقف مصر من القضية الفلسطينية واضح تمامًا في كلام الرئيس

أسامة أبو طالب
أسامة أبو طالب

علق الناقد الأدبي الدكتور أسامة أبو طالب على تصاعد الأحداث في قطاع غزة بشأن  القضية الفلسطينية بين حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” وقوات الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: “لا يمكن إنكار أن الوضع الفلسطيني هذه المرة بقيادة المتطرف اليميني نتنياهو ربما يكون أكثر تعقيدًا من مرات سابقة منذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين ومع تطرف التأييد الأمريكي الغربي عامة وانحيازه المعلن مع إسرائيل إلى درجة التطابق معها قولا وفعلا”. 

وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور": “هو موقف لا يستحق منا أي دهشة نظرا لارتباط المصالح في استغلال الوطن العربي واستنزاف موارده مع السعي الحثيث لتثبيت الوجود الإسرائيلي في أرضنا باعتباره ممثلا لأطماعهم وأداة لتحقيق سيطرتهم الكاملة علينا في أفريقيا وآسيا معا”. 

وتابع: “من هذا المنطق يتجاهلون كون فلسطين أرضا عربية محتلة مثلما ينكرون على أهلها أي محاولة للتحرر بل ويرفضونها رفضا كاملا ملصقين بمقاومتهم الاحتلال صفة الإرهاب وإدانات الاعتداء عليهم بشكل إمارة الإنسانية من قبل لدرجة أنهم وهم المسيحيون لا يعترفون بقيام اليهود بصلب وتعذيب السيد المسيح والافتراء على أن السيدة مريم العذراء التي كرمها الإسلام والمسلمون والسبب هو ما أشرت إليه، ويعرفه العالم بأكمله من ارتباط المصالح حتى ولو أدى ذلك إلى إنكار العقيدة أو تحريفها والعبث فيها”. 

ويكمل: "كما أنه مما لازم عملية المقاوم المبهرة الأخيرة في غزة التي مثلت لهم تهديدا ورعبا حاليا ورعبا مستقبليا أكثر وأشد خطورة لكونها خطوة غير مسبوقة وانجاز في القتال وفنون المقاومة غير مسبوقة، كما يؤكد ذلك زعماءهم وبالطبع يستغلونها كذريعة للتمادي في عمليات الإبادة الوحشية لأهل غزة نساء واطفالا وشيوخا دون ان يتورعوا عن هدم الابنية والمساكن بل والمستشفيات كما نقل لنا وسائل الإعلام بالصوت والصورة بهدف القضاء النهائي عليهم تحت سمع وبصر وتأييد ومباركة  ساسة الغرب وتأييدهم بالأسلحة والذخائر والأموال المغتصبة من شعوبهم. المضللة تحت تأثير اعلامهم الكاذب والمدفوع عن وبتأثير ضاغط من مؤسسات “ هيئة ادارة العالم: - الماسونية والبنتاجون وشركات الادوية والأسلحة والذخائر التي شاركت ولا تزال في تدمير العراق وأفغانستان وسوريا وليبيا وإثيوبيا ودول من القارة الافريقية المستعمرة تسعى الى التحرر من سيطرتهم”. 

ويستطرد: "وهكذا ينكرون ويرفضون أية حركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ويحاولون القضاء عليها رغم وضوح الصورة تماما في شعب محتل ومقاومة وطنية ترفض الاحتلال بل وترفض الحلول وتضع العراقيل أمامها حتى ولو كانت حلولا وقتية إنسانية مثل وقف إطلاق النار وعدم التعدي على المواطنين العزل وهدم المساجد والمستشفيات، وسيظل ذلك موقفهم ما لم يتغير بقوة المًوقف العربي وتضامن شعوبه ودوله.

واختتم: “أما عن الموقف المصري من التهجير فهو واضح وضوح الشمس فى حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي المدرك لأبعاد المؤامرة وتوابعها على الشعب الفلسطيني بل علينا وعلى الامة العربية كلها إذا اتسعت نظرتنا الى مضمونه وأدركنا حكمته فى ذلك. حمى الله الشعب الفلسطيني العربى الشقيق وحمى مصر ومكننا من الصمود وشفافية الرؤية والقدرة على السيطرة والمواجهة”.