رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الجيل" يدين مجزرة مستشفى المعمداني بغزة: انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف

 مستشفى المعمداني
مستشفى المعمداني بقطاع غزة

أدان حزب الجيل الديمقراطى جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي التى ترتكبها طائراته العسكرية ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ من شعبنا العربي في فلسطين، وقيام جيش الاحتلال الاسرائيلى بقصف وحشى مجرم لم ترى الإنسانية مثيلا له على مستشفى المعمداني بقطاع غزة، وأسفر عن استشهاد الكثير من الضحايا الأبرياء.

واعتبر حزب الجيل أن استهداف المستشفيات بالقصف جريمة حرب وانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين وقت الحرب، مؤكدا أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلى الممنهج للأطفال والنساء والمدنيين يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان يجرمها ويحرمها القانون الدولي الإنساني وكل مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان الدولية.

 صمت المجتمع الدولي مرفوض

ويحمل حزب الجيل المجتمع الدولى مسؤولية هذه الجرائم الوحشية، مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي مرفوض وغير مقبول أن يصم المجتمع الدولي آذانه عن صوت القنابل والقتل، وأن تغمض العيون عن دماء الأطفال والنساء والمدنيين. 

كما حمل حزب الجيل كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مسئولية أرواح المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ ممن أزهقتهم الغارات الإسرائيلية الوحشية أرواحهم، مؤكدا أن تأييدهم المطلق للجرائم الوحشية الإسرائيلية أعطى الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الضوء الأخضر لهذا العدوان الوحشي وارتكاب جرائم يندى لها جبين الإنسانية وسيسجلها التاريخ الانسانى بالعار.

المطالبة بإدخال  المساعدات الإنسانية لقطاع غزة 


أضاف حزب الجيل: “إننا إذ نحيي نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس، فإننا كذلك نحيي ونشيد بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والساعي بكل قوته لوقف هذا العدوان الوحشى وحث المجتمع الدولي بدوره الذى حدده ميثاق الأمم المتحدة وكافة مواثيق حقوق الإنسان وكذلك القيام بإدخال  المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية التى تحفظ حياة الفلسطينيين فى قطاع غزة”.

ويشيد الحزب بمواقف مصر- قيادة وشعبًا- الرافض لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسرى لشعبنا الفلسطينى فى غزة خارج أراضيهم، ونؤكد أن التهجير القسري جريمة ضد الإنسانية لابد من معاقبة مرتكبيها. 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجهت دعوات لقادة الدول الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي،  لعقد قمة دولية في القاهرة، السبت المقبل، تحت عنوان "قمة القاهرة للسلام" لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، وقد لاقت تلك الدعوة  قبولًا واسعًا، ومن المرتقب أن تشهد القمة  حضورًا كبيرًا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وفي وقت سابق الاإنين، قال وزير الخارجية سامح شكري خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، إن القمة الإقليمية الدولية التي دعت لها مصر لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية: "تهدف لأن يتحدث المجتمع الدولي من خلال قادة دول لها تأثيرها ومكانتها، سواء كانت إقليمية أو دولية، بصوت واحد للتأكيد على ضرورة التهدئة ومراعاة الأوضاع الإنسانية، وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا".