"الغد": قصف الاحتلال لمستشفى المعمداني بغزة جريمة حرب تستوجب تحقيقا دوليا
استنكر المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، القصف الإسرائيلي على مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، مشيرا إلى أنها جريمة حرب تستوجب تحقيق دولي موسع يفرض عقوبات صارمة على سلطات الاحتلال التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية والأخلاق والدين، في حق المدنيين من الشعب الفلسطيني، ولا بد من تدخل عاجل لوقف هذا التهور الأحمق ووضع حد لإنهاء هذه الصراعات الصفرية، التي أودت بحياة الكثير من الأطفال الأبرياء الذين لم يتحملوا فاتورة تلك الحروب التي قضت على أسرهم ومستقبلهم وبلادهم.
الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لا يفرق بين الطفل والمرأة والمدني
وقال موسى، في بيان له، إن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لم يعد يفرق بين الطفل والمرأة والمدني، وأخذ بطشه يطال الأخضر واليابس في قطاع غزة، وسقوط العديد من الضحايا الفلسطينن الذين يدافعون عن حقوقهم في تقرير مصيرها والاعتراف بأرضهم، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي عليه أن يصدر أي انتفاضة لهذه الجرائم ويطلق أحكام القانون الدولي الذي يجرم مثل هذه الأفعال المشينة، التي تقشعرن منها الأبدان.
مجزرة مستشفى المعمداني
وأكد رئيس حزب الغد، أن هذه المجزرة التي ارتكبت بالأمس ضد الشعب الفلسطيني لا يمكن السكوت عنها أو التهاون فيها، ولا بد من انتفاضة عربية ودولية للشغك على إسرائيل لوقف إطلاق النار وعدم التصعيد لأكثر من ذلك حفاظا على أهالي فلسطين المدنيين.
من جهته، أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن استهداف مستشفى المعمدانى في قطاع غزة جريمة إنسانية وتهور غير مسبوق من الاحتلال تجاه الأشقاء الفلسطينيين يتطلب تحقيق دولى، موضحا أنه لا بد من تدخل دولى لإيقاف انتهاكات الاحتلال ضد المدنيين في غزة وسرعة وصول المساعدات إلى القطاع، كما أن ضرب قوات الاحتلال مستشفى المعمداني في غزة، عمل إجرامي ومجزرة بشعة تكشف ازدواجية الغرب في التعامل مع ملف حقوق الإنسان، فإسرائيل وحلفائها أثبتوا للعالم كله، أنهم لا يحترمون حقوق الإنسان.
وأضاف رزق أن قصف مستشفى المعمداني جريمة إبادة جماعية تتطلب محاسبة الاحتلال على جرائمه وتمثل وكارثة إنسانية تتحمل إسرائيل كامل مسؤوليتها، مشيرا إلى أن هذه المجزرة التي تسببت في سقوط مئات الضحايا الأبرياء بين شهداء وجرحى من المواطنين الفلسطينيين فى قطاع غزة يكشف خطورة المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين، وما يجري علي أرض غزة هو انتهاك صارخ واجرامي للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي المدنيين في زمن الحروب.
