رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين تحذر من كارثة بيئية وإنسانية بسبب جثامين الشهداء تحت الأنقاض

غزة
غزة

حذر المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني  إياد البزم، من كارثة بيئية بسبب جثامين  الشهداء  غير المستخرجة تحت  الأنقاض.

وقال البزم، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين: في اليوم العاشر للعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، نحذر من كارثة إنسانية وبيئية بسبب وجود جثامين أكثر من 1000 شهيد تحت أنقاض المنازل المدمرة، ما سيرفع عدد الشهداء المسجلين لدى وزارة الصحة بشكل كبير، وينذر بكارثة بيئية وانتشار للأوبئة بسبب تحلل جثث الشهداء.

وزارة الصحة الفلسطينية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل غزة والضفة الغربية إلى 2808 شهداء، والمصابين إلى 10950 جريحا.

وقالت وزارة الصحة، في بيان، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2750، والمصابين إلى 9700.

وفي الضفة الغربية، بلغ عدد الشهداء 58 والمصابين 1250، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الجاري.

قطع إمدادات المياه والغذاء والوقود

يذكر أنه في 7 أكتوبر الجاري، شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما صاروخيا مفاجئا واسع النطاق ضد إسرائيل من قطاع غزة، فيما أعلن الاحتلال عن حالة الحرب في اليوم التالي وشن ضربات انتقامية.

كما فرضت سلطات الاحتلال حصارا كاملا على قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، حيث تم قطع إمدادات المياه والغذاء والوقود.

قبور جماعية للشهداء في ظل امتلاء المقابر

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، عن أنه سيتم اللجوء إلى قبور جماعية للشهداء في ظل امتلاء المقابر.

ومع توالي الغارات الإسرائيلية يتصاعد نزوح السكان في غزة بحثا عن ملجأ آمن لكن؛ دون جدوى.

ويتحدث نبيل طافش، الذي نزح من حي الشجاعية شرق غزة، قائلًا: "قال جيراننا إن الجيش الإسرائيلي اتصل بهم وأخبرهم بإخلاء المنطقة، لذلك جئنا لنقيم مع أقاربنا هنا في مخيم الشاطئ".

ويعيش في قطاع غزة المكتظ بالسكان الذي يخضع لحصار إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ عام 2007 أكثر من مليوني شخص حوالي 47% منهم تحت 18 عاما.

ويضطر الكثيرون من السكان منذ بدء جولة القتال إلى النزوح لمدارس تديرها الأمم المتحدة وسط ظروف إنسانية معقدة.

المستشفيات في حالة انهيار

وحسب وزارة الصحة في غزة، فإن المستشفيات في حالة انهيار وكل ما تحتاجه لاستمرار عمل الطواقم الطبية ينفد ببطء، في مقدمة ذلك وقود المولدات التي تحافظ على تشغيل المستشفيات والأدوية، كما أن الإمدادات الأساسية ببساطة لا يتم تجديدها بفعل الإغلاق الإسرائيلي.