رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلاده.. لمحة من حياة الشاعر أحمد شوقي

أحمد شوقي
أحمد شوقي

تحل غدَا الاثنين ذكرى ميلاد أمير الشعراء أحمد شوقي، والذي يعتبر أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة وقد نظم الشعر العربي في كل أغراضه من مديح ورثاء وغزل، ووصف وحكمة، وترك ديواناً ضخماً عرف بديوان (الشوقيات) وهو يقع في أربعة أجزاء الأول ضم قصائد الشاعر في القرن التاسع عشر والمقدمة وسيرة لحياته، وقد تمت إعادة طبعه عام 1925.


ويعد أحمد شوقي من مؤسسي مدرسة الإحياء والبعث الشعرية مع كل من: محمود سامي البارودي، وحافظ إبراهيم، وعلي الجارم، وأحمد محرم. وقد التزم شعراء هذه المدرسة بنظم الشعر العربي على نهج القدماء، خاصة الفترة الممتدة بين العصر الجاهلي والعباسي، إلا أنه التزامٌ مازَجَه استحداث للأغراض الشعرية المتناوَلَة، التي لم تكُن معروفة عند القدماء، كالقصص المسرحي، والشعر الوطني، والشعر الاجتماعي، وقد نظم شوقي الشعر بكل أغراضه: المديح، والرثاء، والغزل، والوصف، والحكمة.

حياته 
ولد أحمد شوقي، بحي الحنفي بالقاهرة في عام ١٨٦٨م، لأب شركسي وأُم ذات أصول يونانية، لكنه نشأ وتربَّى في كنف جدته لأمه التي كانت تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، ودخل الكتاب في الرابعة من عمره ليحفظ قدرًا من القرآن الكريم، وما أن اتم تعليمه الابتدائي حتى ظهر ولعه بالشعر ولما أتم الخامسة عشرة من عمره التحق بقسم الترجمة الذي أنشئ حديثًا بمدرسة الحقوق، وسافر بعدها إلى فرنسا ليكمل دراسته القانونية، ورغم وجوده في باريس آنذاك، إلا أنه لم يبد سوى تأثر محدود بالثقافة الفرنسية.

 

أبرز أعماله

كان لأمير الشعراء أحمد شوقي، أعمالًا شكلت محطات فاصلة في حياته، منها الشوقيات ، و علي بك الكبير، وعذراء الهند، ومجنون ليلى، وعنتره ، وقمبيز، والست هدى، ونهج البردة، وغيرها من الأعمال الفنية الخالدة المحفورة في التاريخ.