اجتماع مجلس الأمن الدولى خلف أبواب مغلقة.. وجلسة أخرى الأحد

قرر مجلس الأمن عقد جلسة جديدة، يوم الأحد المقبل، بعدما أغلق جلستة مساء أمس، التى عقدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلف أبواب مغلقة، لبحث الحرب بين إسرائيل وحماس مع تدفق الفلسطينيين من شمال غزة بناء على أوامر من الجيش الإسرائيلى.
وكان من المقرر عقد اجتماع يوم الجمعة قبل صدور أمر الإخلاء، الأمر الذى أضاف المزيد من الإلحاح إلى المناقشة.
.. وحسب معلومات لـ«الدستور» قالت الأمم المتحدة إن الأمر: يؤثر على حوالى نصف سكان غزة ويمكن أن يحوّل الأزمة الإنسانية الأليمة بالفعل إلى كارثة.
.. وإن نقل أكثر من مليون شخص عبر منطقة حرب مكتظة بالسكان إلى مكان بلا طعام أو ماء أو سكن، عندما تكون المنطقة بأكملها تحت الحصار، أمر بالغ الخطورة وفى بعض الحالات، يكون ببساطة غير ممكن.
من جهته ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، جميع الأطراف «وأصحاب النفوذ عليها» بذل قصارى جهدهم لتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور وحماية المدنيين.
وخرج المجلس دون أى رسالة أو إجراء جماعى من جلسة خاصة أخرى يوم الأحد بشأن القتال بين إسرائيل وحماس.. وحسب المصادر فى مجلس الأمن، تفاقمت الانقسامات داخل المجلس، الذى يعتبر، أقوى هيئة فى الأمم المتحدة، وسط تداعيات الحرب الروسية فى أوكرانيا. 
.. وعلم أن مشروع القرار الروسى بمجلس الأمن يدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين الذين يحتاجون ذلك.