رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل مدرس فى هجوم على مدرسة أراس شمال فرنسا

حادث طعن
حادث طعن

قتل مدرس وأصيب شخصان آخران بجروح خطيرة في حادث طعن بمدرسة في أراس، شمال فرنسا، حيث ذكرت قناة "أوروبا 1" أن المهاجم المشتبه به، الذي تم اعتقاله، كان على قائمة مراقبة لأشخاص معروفين بأنهم يشكلون خطرًا أمنيًا. 

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه كان تلميذا سابقا في مدرسة غامبيتا كارنو، وقال مصدر في الشرطة، لوكالة "فرانس برس"، إن الرجل من منطقة الشيشان التي تسكنها أغلبية مسلمة في جنوب القوقاز في روسيا.

وقال مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا إنه سيبدأ تحقيقًا، مع وصول الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى مكان الحادث بعد ظهر اليوم.

وقد وقع الهجوم حوالي الساعة 11 صباحًا، وذكرت قناة BFMTV أن القتيل كان مدرسًا للأدب الفرنسي، وكان مدرس ثان، يقال إنه مدرس رياضة، وحارس أمن المدرسة في المستشفى، مصابين بجروح خطيرة، وفقا للحاكم المحلي.

وقد ظهر إيمانويل ماكرون وغابرييل أتال وأشخاص آخرون يسيرون نحو مدخل المدرسة خلف شريط الشرطة الأصفر.

وأظهر مقطع فيديو، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وصوره الطلاب، رجلاً يرتدي سترة رمادية ويحمل سكينًا ويهاجم الناس في فناء المدرسة. حاول أحد الضحايا إبقاءه على مسافة بكرسي.

تفاصيل الهجوم 

جاء هجوم أراس بعد ثلاث سنوات تقريبًا من مقتل صامويل باتي، مدرس التاريخ والجغرافيا البالغ من العمر 47 عامًا، في هجوم على يد لاجئ شيشاني، يبلغ من العمر 18 عامًا، خارج مدرسته في ضاحية كونفلان سانت أونورين بباريس، بتاريخ 16 أكتوبر 2020.

وقال مارتن دوساو، مدرس الفلسفة في المدرسة في أراس، إنه التقى وجهاً لوجه مع المشتبه به الذي هاجم للتو الضحية الثالثة. وقال إن الرجل سأله "بقوة شديدة" عدة مرات عما إذا كان مدرس تاريخ. وقال إنه في تلك اللحظة أدرك أن الهجوم مرتبط بمقتل باتي.

وأضاف دوساو: "لا أعتقد أن المهاجم كان يبحث عن شخص ما على وجه الخصوص، لكنه كان يبحث عن مدرس تاريخ. قلوبنا مع زميلنا الذي تم اغتياله. لقد صدمنا بهذا الوضع".

تتكون مدرسة غامبيتا- كارنو من مؤسستين: كلية للتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عامًا، ومدرسة ليسيه للتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عامًا.

وقال سليمان حمزي، من نقابة شرطة التحالف، إن الضباط وصلوا إلى مكان الحادث بسرعة، على الرغم من عدم إمكانية فعل أي شيء لإنقاذ المعلم الذي أصيب بقطع في الشريان السباتي وتوفي على الفور تقريبًا في فناء المدرسة، وأكد "حمزي" أنه وصل بينما كانت الشرطة تقتاد المهاجم المشتبه به.