الباز: "طوفان الأقصى" حق أصيل للمقاومة الفلسطينية وليس اعتداء على إسرائيل
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، إن أمريكا والغرب، يصورون عملية طوفان الأقصى، وما يحدث في فلسطين، أنه اعتداء على إسرائيل، ويزعمون أن جرائم إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني هو رد فعل.
وأوضح الباز، خلال لايف «البساط أحمدي»، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن ما حدث يوم 7 أكتوبر من فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حماس لا يمكن اعتباره بأي مقاييس سياسية أو عسكرية اعتداء على إسرائيل، بل نحن أمام مواطنين أرضهم محتلة، وهم مشردون ومحاصرون وتم تقتيلهم على مدار عقود وهدم بيوتهم واضطهادهم، وارتكبت مجازر في حق الفلسطينيين على مدار عقود.
الباز: عملية طوفان الأقصى ليس سلاحًا معتديًا وإنما سلاح مقاوم
وأكد الباز، أن عملية طوفان الأقصى، ليس سلاحًا معتديًا وإنما سلاح مقاوم، لاسترداد الأرض، ومقاومة محتل غشوم، مردفا: "نحن أمام حلقة جديدة من حلقات المقاومة الشريفة ضد إسرائيل".
وأشار إلى أن موقفه السابق من حماس، كان لأنها توجه سلاحها لغير العدو الحقيقي، أما وأنها وجهت سلاحها نحو المحتل، الذي ارتكب مجازر وشرد الشعب الفلسطيني، فهذا هو المكان الصحيح، فضلًا عن أن من يقوم بعملية الطوفان ليست حماس وحدها، وإنما عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية.
